وأضاف حاتم فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" : هناك أيضا التطعيم الروسى سبوتنيك والتطعيم الانجليزى اكسفورد واسترازينيكا وهذه تكنولوجيا حديثة ، ولكننا استخدمناها خلال الـ15 عاما الماضية ، بحيث تأتى بنوع من الفيروس وتضع عليه جزء من بروتين الكورونا ويكون بذلك هذا هو التطعيم لكى ينشط الجهاز المناعى للجسم.
وأشار رئيس لجنة الصحة بالبرلمان ووزير الصحة السابق إلى أن هناك اللقاحين الأمريكيين فايزر وموديرنا ، والذين تم الموافقة عليهما فى أوروبا وأمريكا ودول اخرى ، حيث يتم استخدام الحمض النووى فيهما والذى يدخل على الخلية ويحفزها لكى تخرج أجسام مناعية ، وهذان التطعيمان يعتبران بمثابة تكنولوجيا حديثة جدا لأول مرة تستخدم فى العالم لعمل التطعيمات.
واختتم: كان هناك تخوف من الأثر الجانبى لإستخدام حمض نووى ودخوله للجسم وما إذا كان له اثار على الجسم أو لا ، وما إذا كان سيتسبب فى حدوث حساسية ، وبالفعل تسبب فى حدوث حساسية أكثر من التطعيمات القديمة ، ولذلك فإن الاثار الجانبية والموضوعية للتطعيم أكبر على الرغم من ان فاعليته أعلى من التعليم الصينى، ولذلك يجب ان نقارن بين الاثار الجانبية والفاعلية.
EN 
