الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سراديب تحت الأرض.. حكاية "السرابيوم" مقبرة العجل المقدس أبيس

مقبرة العجل المقدس
مقبرة العجل المقدس أبيس

ألقي متحف آثار الإسماعيلية، الضوء علي "السرابيوم" مقبرة العجل المقدس أبيس، وهو مدفن على هيئة سراديب تحت الأرض يقع بمنطقة سقارة شمال غرب الهرم المدرج للملك زوسر و اكتشفه عالم الاثار الشهير (اوجست مارييت) سنة 1851-1850م.

ووجد به 24 تابوتا من الجرانيت و البازلت يزن أثقلها حوالى ثمانين طناً، حيث كان يدفن به العجول المقدسة بكامل تحنيطها كالملوك و توضع أفخم المجوهرات معها فى الدفنة.

قالت ادارة متحف اثار الاسماعيلية القومي، يعود أصل عجل أبيس، إلى منف منذ أقدم العهود و لكن من المعتقد أن عبادته أخذت طقوسها الخاصة منذ عهد أمنحتب الأول و أصبح رسميا فى عداد المعبودات.

أشار متحف الإسماعيلية القومي،  إلي أن مجموع الممرات الموجودة حالياً "بالسرابيوم" يبلغ طولها حوالى 380 متراً أما الممر الرئيسى فطوله يبلغ حوالى 200 متر و قد وجد داخل هذه المقبرة حوالى 24 تابوت مازال عشرون منها فى أماكنها إلى الآن و كل تابوت صُنع من قطعة واحدة من الجرانيت الأسود أو الأحمر أو من الحجر الجيرى الصلب و متوسط أطوال هذه التوابيت يبلغ أربعة أمتار طولاً و عرضها متران ونصف و ارتفاعها أقل من أربعة أمتار كما يبلغ متوسط وزن الواحد منها حوالى 65 طناً.
و أقيم فى فناء هذا البناء محراب مقدس فى العام الثلاثين من حكم "رمسيس الثاني" الأسرة 19  لتقديم العبادات للعجل أبيس المتوفى و أطلق عليه إسم "بيت - اوزير- ابيس" و هو الذى تحور فى لغة الإغريق بإسم "بو سيرابيس" و فى زمن "بطليموس الأول" أضيف محراب للمعبود "سيرابيس" التى كانت عبادته تعمل على توحيد الإغريق و المصريين و كان يقوم بالخدمة فيه كهنة 
متطوعين.
 رأى الإغريق أن الههم "سرابيس" مثله مثل "اسكليبيوس" إله الشفاء كما أن "زيوس" مثل "آمون" كبير الآلهة، لكن "سرابيس" فى نظر المصريين بشكل عام لم يكن سوى صورة من "أوزير" الذى كان يتجسد على هيئة العجل "أبيس".
أقرا ايضا: 
 

بعد توقف لسنوات.. إعادة تشغيل وحدة أطفال الأنابيب والحقن المجهري بمجمع الإسماعيلية الطبي