قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حكم استخدام الكحول كمعقم للمساجد والأماكن العامة

×

قال المركز الأزهر للفتوى الإلكترونية إنه لا حرج في استخدام الكحول كمعقم لليدين والأسطح والمساجد والأماكن العامة، ومَن صلَّى وعلى بدنه أو ثوبه أو مكان صلاته منه شيء فصلاته صحيحة.

وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنَّ الكُحول مُركَّب كيميائي مُكوَّن من ذرات الكربون وذرات الهيدروجين التي تنتهي بمجموعة من الهيدروكسيل (OH).

وأشار إلى أنه ليس كل ما يُسمَّى كحولًّا عند الكيميائيين يلزم أن يكون مُسكرًا، فالمادَّة الكُحولّيّة التي لا إسكار فيها، وتشكلت من مواد أخرى غير الكُحول المُسكر، ولها صفات غير صفاته تُعتبر طاهرةً.

وأكد مركز الأزهر أنه ليس هناك حرج شرعًا في استخدام الكحول كمعقم للبدن أو الأسطح، وتصحّ الصَّلاة مع وجوده على بدن المُصلي أو في مكان صلاته.

ونوه إلى أن الكُحول الذي لم يفقد ماهيتَه ولا خصائصه، وإنما ظلَّ على حاله من التَّركيب والإسكار؛ فمختلف في طهارته؛ تبعًا لاختلاف الفقهاء المعاصرين في إلحاق الكُحول بالخمر في النَّجاسة والسُّكر،والمُختار: أنَّه طاهر؛ إذ الأصل في الأعيان الطَّهارة ما لم يدل دليلٌ على نجاستها.

وأوضح "مركز الفتوى" أن الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله قال: الكُحول مادة طاهرةٌ مُطهِّرة، وركنٌ من أركان الصيدلة، والعلاج الطبيّ، والصّناعات الكثيرة، وتدخل فيما لا يُحصى من الأدوية، وأنَّ تحريم استعمالها على المسلمين يحُول دون إتقانهم لعلوم وفنون وأعمال كثيرة.