رحل عن عالمنا فجر اليوم نيافة الأنبا أثناسيوس أسقف بني مزار، بمحافظة المنيا بعد معاناة طويلة مع المرض.
ولد الأنبا أثناسيوس في ٢٧ ابريل عام ١٩٤٨ بمدينة أوسيم، الجيزة باسم ادوارد عدلي نسيم، وانضم إلى دير العذراء (السريان) في وادي النطرون يوم ٧ ابريل ١٩٧٥، وترهب بالدير ذاته يوم ٣ مايو ١٩٧٥ باسم الراهب موسى السرياني.
ونال الأب الأسقف الراحل نيافة الأنبا أثناسيوس درجة القسيسية في ٣ يناير ١٩٧٨ و رتبة القمصية في ٢٤ اغسطس ١٩٨٠، وسيم أسقفًا يوم ٩ سبتمبر ٢٠٠١.
وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكنرية بطريرك الكرازة المرقسية خالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشية بني مزار وللشمامسة والخدام والخادمات وأعضاء مجالس الكنائس ولكافة أبنائه شعب بني مزار طالبًا لنفسه الوديعة البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع صفوف الوكلاء الأمناء في مجد السماء.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد عقدت جلسة رسمية صباح أمس الخميس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، يحضور ٩٧ عضوًا، واعتذر عن الحضور عددٌ من الأعضاء بسبب قيود السفر المفروضة في بعض الدول مثل إنجلترا وكندا وأستراليا، والبعض الآخر بسبب الظروف الصحية الخاصة، وقد فوضوا أعضاءً آخرين من الحاضرين لتمثيلهم في التصويت والتوقيع على مايصدر من المجمع المقدس،
وناقش المجمع المقدس خدمة الكنيسة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الماضية خاصة التطبيقات الإلكترونية البديلة وكذلك الدراسة البحثية التي قام بها المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية لرصد الخبرات العديدة من الإيبارشيات والكنائس خلال العام الماضى ٢٠٢٠.
كما ناقش المجمع عدة توصيات مرفوعة من لجانه المجمعية بخصوص الاهتمام بنشر الوعي بمسؤولية كل فرد تجاه المجتمع كله وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية وأنها ليست ضد الإيمان، مع التشجيع على تلقي اللقاحات التي توفرها الدولة، وتشجيع المدارس والحضانات التابعة للكنائس، وكذلك التربية الكنسية بقبول ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تسمح إعاقتهم بالدمج، وتوعية أبنائنا وبناتنا بعدم التنمر عليهم.