سياحة النواب: مشروعات العلمين الجديدة غيرمسبوقة وتضاهي المنتجعات العالمية
عضو بـ الشيوخ يطالب باستغلال منطقة القناطر الخيرية لاستقطاب الاستثمارات
برلماني يطالب بتفعيل مبادرات البنك المركزي لدعم السياحة
وجه الرئيس بتطوير الاستراتيجية العامة للدولة للتنمية السياحية، على نحو ينهض بالمشروعات السياحية لتصبح مقصدًا تنمويًا متكامل الأركان، سياحيًا واقتصاديًا وخدميًا، مع بلورة آليات العمل لزيادة نسبة التنفيذ والتشغيل بمساحات ومواقع تلك المشروعات التي لم تكتمل، سعيًا لتحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية التي قامت من أجلها بالأساس، ولتوفير فرص عمل إضافية، وذلك في إطار الاستغلال التنموى الأمثل لأصول الدولة من الأراضي والسواحل وصون قيمتها كثروة قومية
ولاقى هذا التوجيه إشادة من نواب البرلمان والشيوخ مشيدين بجهود الرئيس في دعم وتنشيط السياحة بما يخدم التنمية الشاملة من خلال استغلال موارد الدولة أفضل إستغلال، فضلا عن مطالب بنشر التوعية بالتعريف الاماكن السياحية غير المعروفة لجذب السائحين.
بداية أشاد النائب عمرو هندي وكيل لجنة السياحة بالبرلمان،بجهود الرئيس السيسي في دفع عجلة القطاع السياحي من مبادرات داعمة وكم التسهيلات والإمتيازات التي تم طرحها لتشجيع المشروعات السياحية بهدف مواجهة تداعيات جائحة كورونا التي أسقطت سياحة الدول الكبري في حين أن مصر إستطاعت أن تحجم الخسائر بكل قدرتها.
أكد " هندي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن مشروعات التطوير القائمة بمناطق العلمين والساحل الشمالي ستؤتي بثمار تنموية غير مسبوقة في تاريخ السياحة وذلك لكونها تضاهي المنتجعات العالمية، ويعد التوجيه بإستغلالها أمر حكيم وتحويلها من حقول مليئة بالألغام إلي جنة علي الأرض تدب فيها الحياة من تعليم وعمل وسياحة .
وتابع عضو مجلس النواب، نحتاج إلي تسليط الضوء علي مناطق ومعالم جنوب سيناء وأبرزها رأس سدر وذلك لتعريف العالم بها لكونها مدينة ساحرة تتمتع بالجمال ولا تقل أهمية عن باقي الأماكن السياحية.
ومن جانبه قال النائب أبو سريع إمام عضو مجلس الشيوخ، إنه بعام 2006 صدر قرار بشأن الأحوزة العمرانية ونص علي إعادة النظر علي خطة تنفيذها وزيادتها لمرة واحدة كل 15 عام وتأتي إستراتيجية الدولة في توفير وإستغلال أصولها من الأراضي والسواحل عملا بهذا القرار وأيضا من خلال تعظيم الإستفادة القصوي من هذه الموارد بما يحقق التنمية المستدامة .
طالب " أبوسريع" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، بضرورة إستغلال منطقة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية حيث تشغل هذه المنطقة ما يقرب إلي 400 فدان أي مساحة شاسعة يمكننا توظيفها في عدد من المشروعات الإستثمارية من حدائق ومطاعم وخدمات أخري،كما تصلح لأن تكون منتجع سياحي وذلك لوقوعها علي نهر النيل وتفريعاته.
ناشد عضو مجلس الشيوخ، وسائل الإعلام بنشر معلومات عن الأماكن والمزارات السياحية التي يغفلها العديد من المواطنين علي سبيل المثال الفيوم والمحميات الطبيعية التي توجد بها، مما يسعم في تنشيط السياحة الداخلية وإعلام المواطن بكافة المعالم التي لم تأخذ حقها في الشهرة كي تنشط السياحة الداخلية.
ودعا النائب، إلي إعادة تطوير شواطئ الإسكندرية مجددا ورفع كفاءة المنشأت الفندقية ، وذلك لكونها أولي المقاصد السياحية الداخلية، فهذا التطوير من شأنه زيادة الوافدين إليها.
وفي سياق متصل قال النائب أحمد إدريس عضو لجنة السياحة بالبرلمان، إن كل ما تعده الدولة من إستراتيجيات لدعم وتنشيط قطاع السياحة ما هو إلا بمثابة تجهيزات إستباقية لحين الخروج من أزمة كورونا، معقبا " سنلاحظ أكثر كم المكاسب والعوائد أما الآن مرحلة إعداد".
طالب " ادريس" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، بضرورة إستغلال الأراضي المحيطة بمبني المساحة الواقع علي كورنيش النيل بالأقصر وأيضا ما حول مصنع السكر بمدينة أرمنت، قائلا " في مساحات شاسعة متبقية تصلح لعمل عدد من المشروعات بها لازم نستغلها".
ناشد عضو مجلس النواب، بتفعيل مبادرات البنك المركزي في دعم العمال والمنشأت الفندقية وذلك من أجل تقديم مستوي خدمة متميز ورفع الأعباء عن كاهل العاملين بالقطاع .
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة "الاستراتيجية العامة للتنمية السياحية على مستوى الجمهورية.
وقد أطلع الرئيس في هذا الإطار على جهود الدولة الخاصة بتطوير الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية على مستوى الجمهورية، خاصةً على سواحل البحرين الأحمر والمتوسط، والتجمعات السياحية المتواجدة على هذا الامتداد الجغرافي، سواء المشروعات الكبرى المتكاملة أو محدودة المساحة، وما تم من جهود لمراجعة نسب المستهدفات التنموية التي تحققت من تلك المشروعات السياحية المختلفة، والوقوف على محاور العمل للتعامل مع التحديات في هذا الصدد.