EN
- استعدادات رسمية عالية المستوى تسبق وصول بابا الفاتيكان إلى العراق
- ألمانيا تحذر من انسحاب متسرع للقوات الدولية في أفغانستان
- الكويت تمدّد قرار عدم دخول البلاد لغير الكويتيين
- احتجاجات لبنانية لليوم الثالث على ارتفاع الدولار وجنون الأسعار
تناولت الصحف الإماراتية، الصادرة اليوم الجمعة، عددا من الأخبار الهامة على الساحة العربية والدولية.
وأبرزت صحيفة "الاتحاد"، بيان دولة الإمارات، أمس، الذي أعربت فيه عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيا الحوثي الإيرانية، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة بمدينة جازان في المملكة العربية السعودية، من خلال صاروخ باليستي، اعترضته قوات التحالف.
وأكدت الإمارات - في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية - أن استمرار ومواصلة هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدًا خطيرًا ودليلًا جديدًا على سعي هذه الميليشيا إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الوزارة تضامن الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
جاء ذلك، بعد إعلان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف تحالف دعم الشرعية في اليمن، تركي المالكي، أن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار "مفخخة" أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية تجاه مدينة خميس مشيط.
وأوضح المالكي أن محاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية بالاعتداء على المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة تمثل جرائم حرب، مؤكدًا أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
من جهة أخرى، يبدأ بابا الفاتيكان فرنسيس ظهر اليوم الجمعة زيارة للعراق هي الأولى من نوعها في تاريخ العراق ستشمل خمسة محافظات عراقية وتستمر حتى الثامن من الشهر الجاري.
ورحب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الجمعة بزيارة قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس للبلاد.
وقال في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "بكلّ محبة وسلام، يستقبل العراق شعبًا وحكومة قداسة البابا فرنسيس، ليؤكد عمق الأواصر الإنسانية التي كانت بلاد النهرين ومازالت وستبقى محطتها التاريخية للقاء الأديان والأفكار والقيم البشرية المشتركة.. مرحبا بقداسته في أرض سومر وبابل وآشور والأنبياء والأولياء".
وبحسب برنامج الزيارة فإن طائرة الحبر الأعظم ستهبط في مطار بغداد ظهر اليوم وسيجري استقبال رسمي في المطار حيث سيكون في مقدمة المستقبلين رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كما ستجرى مراسيم استقبال في القصر الرئاسي ولقاء الرئيس العراقي برهم صالح في قصر بغداد ولقاء مع القادة السياسيين والمجتمع المدني والدبلوماسيين في صالة القصر الرئاسي.
كما تضمن برنامج اليوم الأول للزيارة "اللقاء مع الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والمكرسين ومعلمي التعليم المسيحي في كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في حي الكرادة وسط بغداد".
وتشهد الشوارع الرئيسة التي يسلكها موكب بابا الفاتيكان فرنسيس وسط بغداد استعدادات غير مسبوقة قبيل زيارة مرتقبة للحبر الأعظم للعراق ظهر اليوم الجمعة، وتستمر ثلاثة أيام.
ونشرت السلطات العراقية آلافًا من قوات الجيش والشرطة بجميع صنوفها في الشوارع وعلى طول الطريق الرابط بين مطار بغداد وتفرعاته التي سيسلكها موكب بابا الفاتيكان خلال زيارته التاريخية المرتقبة وهم يحملون السلاح، إضافة إلى نشر سيارات للأجهزة الأمنية على طول الطرق. وبحسب مصادر أمنية عراقية، فإن السلطات العراقية أقامت أطواقًا أمنية متعددة لتأمين الحماية لزيارة البابا في المدن التي سيزورها في بغداد والنجف والناصرية ونينوى وأربيل.
وأوضحت المصادر أن السلطات العراقية قررت فرض حظر التجوال في أرجاء العراق استعدادًا للزيارة.
وفي برلين، حذرت وزارة الخارجة الألمانية المجتمع الدولي من انسحاب متسرع للقوات الدولية من أفغانستان.
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، للبرلمان إن "محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان هي أول فرصة واقعية للسلام في أفغانستان منذ فترة طويلة، فرصة يجب ألا نهدرها".
ويتعين على أعضاء البرلمان اتخاذ قرار بشأن تمديد المهمة العسكرية الألمانية في أفغانستان حتى 31 من يناير 2022، بينما تعكف الحكومة الأميركية الجديدة على مراجعة اتفاق وقع في 2020 مع طالبان يدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية بحلول الأول من شهر مايو المقبل.
ينتهي التفويض البرلماني الحالي للمهمة الألمانية، التي تضم حوالي 1300 جندي، في أفغانستان في نهاية مارس الجاري.
وأضاف ماس "وجود القوات الدولية هو أحد أهم الأوراق لدينا. بدون الضغط الدولي، لن تنخرط طالبان بجدية في حل سياسي".
وأوضح "إذا سحبنا قواتنا على عجل، فنحن نواجه مخاطرة كبيرة بأن تسعى طالبان إلى حل في ميدان المعركة بدلا من مواصلة المفاوضات".
وفي صحيفة الإمارات اليوم، قررت دولة الكويت، تمديد قرار عدم دخول البلاد لغير الكويتيين حتى إشعار آخر.
وعقد مجلس الوزراء الكويتي اجتماعًا استثنائيًا، في قصر السيف، برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس المجلس، قرر خلاله الاستمرار بالعمل بقرار مجلس الوزراء رقم (77) المتخذ باجتماعه الاستثنائي رقم (4/2021) المنعقد بتاريخ 3/1/2021 بشأن منع دخول البلاد لغير الكويتيين وذلك حتى إشعار اخر.
وكان المجلس قد قرر فرض حظر تجول جزئي في البلاد، مكلِّفًا وزير الداخلية باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة، على أن يبدأ يوميًا اعتبارًا من الأحد الموافق 7/3/2021 الساعة الخامسة مساء حتى الساعة الخامسة من صباح اليوم التالي، حتى يوم الخميس الموافق 8/4/2021 الساعة الخامسة صباحًا، على أن تتم مراجعة هذا القرار بعد إعادة تقييم الوضع الصحي في البلاد، وكلَّف الحرس الوطني بمعاونة قوات الشرطة في فرض حظر التجول.
هذا وبدأت مصر عملية تطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ضد فيروس كورونا، حيثبدأت السلطات الصحية، أمس، تطعيم كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، وذلك بعد أسابيع عدة من بدء تطعيم العاملين في القطاع الطبي.
وقال مجلس الوزراء في بيان إن نحو 153 ألف شخص تقدموا بطلبات للتطعيم منذ يوم الأحد الماضي، عندما أتاحت الحكومة إمكانية تسجيل الطلبات عبر الإنترنت.
وقال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، إن مصر التي يتجاوز عدد سكانها 100 مليون نسمة، أعدت 40 مركزًا للتطعيم، وإنها تعتزم زيادة العدد بعد وصول دفعات إضافية من اللقاحات.
وتلقت مصر 350 ألف جرعة من اللقاح الذي طورته شركة «سينوفارم» الصينية، على دفعتين، منذ ديسمبر، إضافة إلى 50 ألف جرعة من لقاح «أسترازينيكا» في فبراير الماضي.
وتأمل مصر الحصول على كمية من اللقاحات من مبادرة كوفاكس العالمية، التي تهدف إلى التوزيع العادل للقاح، خلال الأسابيع المقبلة.
بدورها، اهتمت صحيفة "الخليج" بالشأن اللبناني، حيثتواصلت الاحتجاجات الشعبية وعملية قطع الطرقات في لبنان، أمس الخميس، لليوم الثالث على التوالي، بسبب ارتفاع سعر الدولار، وتردي الأوضاع المعيشية، وموجة جنون الأسعار، في وقت لا يزال التأليف الحكومي على رف الانتظار، وهو ما أشار إليه مكتب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بأنه لا ينتظر موافقة الخارج للتأليف بل موافقة الرئيس ميشال عون على التشكيلة التي سبق أن عرضها عليه، فيما تم تقديم إخبار (بلاغ) ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعدد من المؤسسات التجارية والمصارف والمستشفيات، بجرائم استغلال النفوذ .
وقطع المحتجون في بيروت السير تحت جسر المطار باتجاه السفارة الكويتية احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار، كما قطعوا الطريق في ساحة الشهداء وسط بيروت، بالإطارات المشتعلة، وكذلك كورنيش المزرعة، إضافة إلى أوتوستراد الناعمة بالاتجاهين إلا أن القوى الأمنية أعادت فتحه بشكل جزئي. كما قطع المحتجون أوتوستراد الجية في الشوف بالإطارات المشتعلة.
وفي الشمال، قطع محتجون طريق طرابلس البحرية بالاتجاهين، وكذلك أوتوستراد بالما. واعتصم ناشطون أمام السراي الحكومي وقصر العدل في طرابلس احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية.
وفي الجنوب، قطع محتجون بالإطارات المشتعلة السير على أوتوستراد الزهراني باتجاه النبطية عند مفرق المروانية، إلا أن القوى الأمنية تمكنت من فتح الطريق. وفي البقاع، قطع محتجون طريق عام سعدنايل باتجاه زحلة وطريق قب إلياس أيضًا.
