قتل طفل سوري يوم امس الخميس برصاص مباشرة من حرس الحدود التركي ”الجندرمة“ وهو يلهو أمام منزله في قرية المدلوسة قرب الحدود مع لواء إسكندرون في ريف إدلب الشمالي الغربي الخاضعة لسيطرة جماعات اسلامية متطرفة تابعة لتنظيم القاعدة ومدعومة من تركيا.
وبحسب مركز توثيق الانتهاكات التركية بشمال سوريا فإن الضحية البالغ من العمر 10 سنوات أسمه أحمد ياسر فلاح العبد وهو من بلدة سلقين.
ومع هذه الحالة يرتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 489 شخصا، بينهم 93 طفلا دون سن 18 عامًا، و 65 امرأة، وذلك حتى نهاية فبراير 2021 كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 612 شخص وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما قامت تركيا ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.