قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فى زمن كورونا .. الصحفيون يلجأون لوسائل التواصل فى الدعاية الانتخابية


«واتسآب» الأبرز.. «بشير العدل»: كورونا فرض آليات دعاية جديدة

الرمحي: الدعاية التقليدية تراجعت بسبب التقدم التكنولوجي

أبازيد: منصات التواصل سبيل المرشحين لعرض برامجهم

هيثم بطاح: كوفيد ١٩ غير وجهة جولات المرشحين


بسبب تفشي وباء كورونا لجأ معظم المرشحين على إنتخابات الصحفيين المقرر إجراؤها غدا الجمعة الموافق ٥ مارس إلى استخدام وسائل التواصل الإجتماعى المختلفة فى الدعاية الإنتخابية .

وبدأت الدعاية الإنتخابية للمرشحين عقب حسم محكمة القضاء الإداري الجدل الدائر في الوسط الصحفي بخصوص إجراء انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين من عدمه، برفض دعاوى التأجيل .

واعتمد معظم المرشحين على وسائل التواصل الإجتماعي الفيس بوك و واتس آب او عبر برنامج زووم والاجتماعات الاون لاين لشرح برامجهم الانتخابية وذلك كبديل للطرق التقليدية المتبعة مسبقا فى الجولات على المؤسسات الصحفية .

قال حماد الرمحى عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن دعاية المرشحين اختلفت تماما بنسبة تقترب من 70 أو 80 % بسبب اختلاف العصر والمرشحين أنفسهم لأن أغلب المرشحين من شباب الصحفيين المعاصرين للتقدم التكنولوجي.

وأضاف الرمحي في تصريحات خاصة ل " صدي البلد " أن الدعاية الحقيقية هي الدعاية التكنولوجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الذكية، والوتس أب والفيس بوك، وأيضا المكالمات التلفونية العادية.

وأوضح الرمحي، أن الدعاية التقليدية تراجعت بنسبة عاليه جدا، ولذلك فأن لكل مرشح مجموعة بسيطة من اللوحات والدعاية المستخدمة، ولها عدة أسباب منها: التقدم التكنولوجي الرهيب، الذي فرض نفسه هذا العصر وازمة " كورونا " التي خوفت المرشحين من المرور علي الصحف والدعاية العادية التقليدية وتوزيع المنشورات اليدوية ، والتقلبات الجوية التي تمنع المرشحين من المرور علي الصحفيين ، والوسيلة التكنولوجية الحديثة الأسرع والاكثر وصولا وعوائدها ونتائجها مضمونة وفعالة


من جانبه اكد بشير العدل مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، أن انتخابات التجديد النصفى، لنقابة الصحفيين، المقرر لها غدا الجمعة، فرضت أدوات جديدة للتعامل مع الاستحقاق القانونى، من جانب اللجنة المشرفة على الانتخابات، من ناحية، ومن جانب المرشحين على موقع النقيب، وعضوية المجلس، من ناحية أخرى.


وأوضح «العدل» أن الأدوات الجديدة، تفرضها جائحة كورونا، التى تتوجب على المرشحين، استخدام أسلوب جديد فى الدعاية الانتخابية، تختلف عن تلك التى كان يتم اللجوء إليها فى الانتخابات السابقة، والتى كانت تعتمد على جولات المرشحين داخل المؤسسات الصحفية المختلفة، لعرض البرامج الانتخابية على أعضاء الجمعية العمومية، وتعتمد كذلك على الملصقات الدعائية داخل المؤسسات، ومبنى النقابة.


وأشار فى تصريحات لـ "صدى البلد"، إلى أن تلك الأدوات لم يعد الاعتماد عليها جميعها قائما، فى ظل كورونا، خاصة ما يتعلق بجولات المرشحين فى المؤسسات الصحفية، لتبقى أدات الدعاية عن طريق الملصقات، سواء فى المؤسسات أو مبنى النقابة، وهى لم تعد مجدية بشكل كاف، فى ظل الأعداد القليلة بالمؤسسات، وكذلك بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، لافتا إلى أن المتاح أمام المرشحين فى ظل الظروف الحالية، أصبح يتمثل فى الأساليب الإلكترونية، والتى تتمثل فى مواقع التواصل الإجتماعى، وتحديدا «فيسبوك»، حيث لجأ الكثيرون إلى تشكيل صفحات خاصة بهم، للدعاية الانتخابية، بجانب مجموعات يتم استخدامها للدعاية عبر تطبيق «واتسآب»، وهى مجموعات إما تم تشكيلها لغرض الانتخابات، أو قائمة بالفعل، وتهتم بقضايا وشئون المهنة.


شدد «العدل» على أن الدعاية الانتخابية، لا تلعب دورا كبيرا فى زيادة فرص النجاح فى سباق الانتخابات، لأن الجماعة الصحفية محدودة ومعروف بها العناصر الفاعلة، والتى يمكن اختيارها بالانتخابات، وهو الأمر الذى يدفع الكثيرين لاختيار عناصر، وأسماء محددة، تلقى القبول فى الوسط الصحفى، مما يعنى أن الدعاية الانتخابية، فى ظل الأوضاع الحالية، والتى تفرضها جائحة كورونا، لن يكون لها تأثير فى انتخاب أعضاء المجلس، أو النقيب، كما لم تكن للدعاية قبل كورونا دورا فى الاختيار، لتبقى العناصر القوية، والتربيطات، هى المتحكم فى انتخابات نقابة الصحفيين.

كما قال محمد منير المرشح على عضوية نقابة الصحفيين تحت السن، في ظل جائحة كورونا وتتطور وسائل التواصل باستخدام كافة الإمكانيات المتاحة كان لابد من البحث عن أفضل طرق للوصول إلى المستهدف وبالتالي فرضت علينا الظروف الحالية استخدام وسائل دعاية غير تقليدية أبرزها الشبكة العنكبوتية لوسائل الإعلام الإلكتروني عبر الإنترنت.


وأضاف محمد منير لـ "صدى البلد" أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، لها أكثر من ميزة وتعريف الأعضاء بالمرشحين في ظل إجراءات احترازية ووقائية تحد من اللقاءات الشخصية.


ويرى اسلام أبازيد، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، أن الدعاية الانتخابية اختلفت بعض الشيء هذا العام، خاصة في ظل عدم تواجد عدد كبير من الزملاء داخل المؤسسات، مشيرًا إلى أن ذلك دفع كثير من الزملاء المرشحين لإستخدام منصات التواصل الاجتماعي لعرض برامجهم الانتخابية على أعضاء الجمعية العمومية.


وحول طرق الدعاية التقليدية قال بازيد"، لـ "صدى البلد" أن ذلك لم يمنع المرشحين من استخدام طرق الدعاية التقليدية أيضًا لإقناع المزيد من أعضاء الجمعية العمومية ببرامجهم، لافتًا إلى أن هذا النوع من الدعاية لا يمكن الإستغناء عنه خاصة داخل مقر النقابة.


وأعرب المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، عن سعادته بحالة الزخم في الانتخابات الحالية، لا سيما في ظل المنافسة الشريفة بين الزملاء المرشحين، مشددًا على ضرورة التمسك بهذه الروح بعد إنتهاء الجولة الانتخابية لخدمة أعضاء الجمعية العمومية والمهنة.

قال حسام راضي عضو شعبة المحررين الاقتصاديين بنقابة الصحفيين، إن الدعاية الانتخابية للمرشحين في التجديد النصفي بنقابة الصحفيين تغيرت لحد كبير بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن كل المرشحين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي كـ "الواتساب والفيسبوك" وغيرها للدعاية الانتخابية، ولكني أراها دون جدوى حيث إن ذلك لا يغني عن التواصل المباشر مع أعضاء الجمعية العمومية.
وأكد حسام راضي، لـ "صدى البلد" أن الترشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين مكفول لجميع أعضاء عمومية الصحفيين ولكن يجب أن لا يظهر المرشحين عند الانتخابات فقط، مشددا على أن الذي يتواصل مع زملاؤه طوال الوقت له فرصة أكبر ممن نزلوا "بالبارشوت" دون أي خدمات تذكر.
ولفت إلى أن النقابة في حاجة لخدمات كثيرة ويجب أن يتكاتف الجميع سواء نجح في الانتخابات أم لا، لتحقيق برنامجه إذا كانت لديه المقدرة على تنفيذه حتى يكسب مصداقية أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين، ويغير الانطباع حول البرامج الانتخابية غير الواقعية وبذلك تكون لديه فرصة أكبر الدورات القادمة.


قال هيثم بطاح المرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن" إن السوشيال ميديا لها دور هام فى معركة الانتخابات ويظهر جليا فى لجوء غالبية المرشحين إلى تدشين صفحات رسمية وجروبات على الوسائل المختلفة كوسيلة لجمع أكبر عدد من الصحفيين عليها.

وأضاف هيثم بطاح لـ "صدى البلد" أن الجولات التقليدية صعبة وخطرة وأعتقد أنها ستكون غير مؤثرة بشكل كبير، لاسيما وأن العمل بنظام التناوب يقلص عدد الزملاء داخل المؤسسات بسبب أزمة كورونا.

وتجرى نقابة الصحفيين انتخابات التجديد النصفى وعقد اجتماع الجمعية العمومية غدا وذلك فى حال اكتمال النصاب القانوني.