أكد مندوب الولايات المتحدة الأمريكية في وكالة الطاقة الذرية، اليوم الخميس، أن إيران تم منحها فرصة جديدة لتبدي التعاون اللازم مع الوكالة، وذلك بعد الإعلان عن عقد محادثات تقنية مع إيران في أبريل.
وحذر مندوب أمريكا، فية بيان لاجتماع وكالة الطاقة الذرية، من أن تقييد إيران عمل المفتشين سيكون له نتائج عكسية.
وشدد على أن الوكالة ستراقب عن كثب أي رد إيراني بناء يتيح حدوث تقدم جوهري.
وقبل قليل، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن عقد محادثات تقنية مع إيران في أبريل المقبل.
ويأتي ذلك بعدما تراجعت فرنسا وألمانيا وبريطانيا عن طرح مسودة قرار بشأن إيران أمام الوكالة الذرية.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان قد اعلن، في وقت سابق، أن الأوربيون والولايات المتحدة سيعرضون مشروع قرار على وكالة الطاقة الذرية يدين تعليق إيران عمليات التفتيش ببرنامجها النووي.
وكان مشروع قرار أوروبي حول إيران أمام الوكالة الذرية سيثير تخوفات من وقف إيران عمليات المراقبة.
كما كان يؤكد على ضرورة أن تنتهج إيران الشفافية مع وكالة الطاقة الذرية، ويشدد على أهمية عمليات تفتيش منشآت إيران لمعرفة التزامها بالاتفاق.
ودعا مشروع القرار إيران إلى التراجع عن خروقها للاتفاق النووي، مشيرا إلى أن لا يمكن الجزم بسلمية أنشطة إيران النووية .