EN
تعاني البرازيل من آثار انتشار فيروس كورونا المستجد منذ العام الماضي حتى يومنا الحالي، وتكافح البرازيل نوعًا أكثر عدوى خلال الأيام القليلة الماضية.
ووفقًا لما نشرته صحيفة"نيويورك تايمز"، سجّلت البرازيل أكثر من 1700 حالة وفاة بكوفيد -19 ، وهي أعلى حصيلة في يوم واحد من الوباء.
وتشير الدراسات الأولية إلى أن النوع الجديد الذي اجتاح مدينة ماناوس يبدو قادرًا على إصابة بعض الأشخاص الذين تعافوا بالفعل من الموجة الأولى من الفيروس.
وقال ويليام هاناج ، عالم الأوبئة بجامعة هارفارد تي. مدرسة تشان للصحة العامة، تتحدث عن المتغيرات التي قد تسبب العدوى مرة أخرى.
كان البرازيليون يأملون في أن يكونوا قد شهدوا أسوأ انتشار في العام الماضي.
وتعرضت ماناوس، عاصمة ولاية أمازوناس الشمالية ، لضربة شديدة في أبريل ومايو لدرجة أن العلماء اعتقدوا أن المدينة ربما وصلت إلى مناعة القطيع.
كان وزير الصحة البرازيلي إدواردو بازويلو، قد أعلن أن بلاده تواجه مرحلة جديدة من وباء فيروس كورونا، تتميز بوجود سلالات متحورة من الفيروس، وهي معدية أكثر بثلاث مرات.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة قامت بتوزيع ما بين 13 و14 مليون جرعة من اللقاح وتخطط لتطعيم نصف سكان البلاد الذين يبلغ عددهم الإجمالي 210 ملايين نسمة، بحلول منتصف السنة الجارية.
وتجري البرازيل مفاوضات مع مختلف الدول والشركات لشراء اللقاحات، بينما ينظر الكونغرس البرازيلي في تشريع يسمح للحكومة بشراء جرعات من لقاحي "فايزر" و"جونسون آند جونسون".
