الحكايات والأسرار في
حياة المشاهير والأدباء والمثقفين، كثيرة، وغالبًا ما يكون لها انعكاس مباشر أو
غير مباشر على إبداعاتهم ومنتجهم الثقافي والإبداعي.
ويسلّط "صدى البلد"، الضوء من خلال باب "حكايات من زمن فات" على المواقف والكواليس التي أثّرت على مسيرة وإبداع هؤلاء العظماء.
من بين هؤلاء الفنانة
الكبيرة سناء يونس التى تحل اليوم ذكرى ميلادها التي توافق 3 مارس 1942، ونستعرض في هذا
التقرير كواليس زواجها السرى من الفنان محمود المليجي .
تزوجت الفنانة الراحلة "سناء يونس" فى نهاية
السبعينات من الفنان الكبير محمود المليجى ولكنه اتفق معها على عدم إعلان خبر
زواجهما حفاظًا على مشاعر زوجته الأولى، وهو ما كشفه الناقد الفني "طارق
الشناوي" في أحد اللقاءات التليفزيونية .
وقال طارق الشناوي إنه "بعد رحيل المليجي
أجريت مع "سناء يونس" حوارًا حكت فيه كل تفاصيل حياتها معه، ولكن قبل
النشر اتصلت بي وطلبت مني ألا أكتب شيئًا فهي أيضا لم ترضى أن تغضب زوجته الأولى
علوية جميل.
جاءت هذه الزيجة للفنان محمود المليجي بعد أن قرر التخلي عن خوفه من زوجته الأولى علوية جميل التي كانت تتحكم في حياته وفي مواعيد زيارة أصدقائه له، ما جعله دائم البحث عن حب حقيقي في حياته، فقد كانت تستغل عدم قدرته على الإنجاب كإحدى وسائلها في فرض سيطرتها عليه لكن محمود المليجي بعدما ارتبط عاطفيا بالفنانة لولا صدقي ولم يتمكن من الزواج بها، وبعدما تزوج سرا من درية أحمد والدة الفنانة سهير رمزي واجبرته علوية على تطليقها، لجأ "المليجي" للزواج من سناء يونس في السبعينات لتكون آخر زيجاته.