1000 فنى ماهر .. مبادرة لتأهيل الكوادر الشبابية لسوق العمل في أسوان
أطلق اللواء أشرف عطية محافظ أسوان مبادرة " 1000 فنى ماهر " والتي تستهدف تأهيل الكوادر الشبابية القادرة على إقتحام سوق العمل للشباب والفتيات المتسربين من التعليم، بالإضافة إلى حملة المؤهلات المتوسطة والعليا حيث يأتي ذلك في إطار سعى المحافظة الجاد لخفض معدلات البطالة بين الشباب الأسوانى.
صرح بذلك الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ والمشرف العام على المبادرة والتي أوضحت بأن هذه المبادرة جاءت بمقترح وآلية تنفيذ من مديرية التربية والتعليم بإشراف من الدكتور خالد قبيصى ، وبدعم من محافظ أسوان حيث ستتضمن تنظيم دورات تدريبية " عملى / نظرى " من 120 إلى 200 ساعة تدريبية في فترة زمنية تتراوح ما بين من 3 إلى 4 ساعات يوميًا ، كما سيتم تخصيص مدارس التعليم الفني الصناعى لهذا التدريب .
وأقرأ أيضًا:
تعرف على تفاصيل فوز مدينة أسوان بجائزة قوانغتشو الدولية للابتكار الحضري
وأشارت غادة أبو زيد إلى أن التدريب سيشمل تخصصات التبريد والتكييف والكهرباء ، بجانب التشكيل واللحام والمبانى والتشطيبات والأعمال الصحية ، علاوة على الملابس الجاهزة للأناث ، فيما سيتم تلقى الطلبات إلكترونيًا على " https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScU7yDmRUJ6NykAORiejFdEGXSIsl-VDQgiTDWz-ATCNbW1yg/viewform " حيث سيتم الإختيار طبقًا لأولوية التقديم.
وكان قد التقى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بوفد الجامعة الألمانية بالقاهرة بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ ، والدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظ للسياحة ضمن الزيارة الإستكشافية والميدانية للمتخصصين من الجامعة والتي شملت المناطق الأثرية والمعالم السياحية المدرجة والغير مدرجة في البرنامج السياحى ، بجانب مشروعات التطوير الجارية والمخطط تنفيذها أيضًا، بالإضافة إلى المواقع المستهدفة والتراثية.
ومن جانبه طالب اللواء أشرف عطية بالإسراع في تنفيذ التصميمات الخاصة بالهوية البصرية لوضع رؤية متكاملة تعتمد على الدراسة العلمية لإدماجها في مشروعات التطوير والتجميل الجارية والمخططة مستقبليًا ، علاوة على توحيد اللون والتصميم لطلاء واجهات المباني والعقارات والمنشآت الحكومية بما يعكس الثقافة والتراث الأسوانى الأصيل.
وأشاد المحافظ بالتعاون البناء للإستفادة من خبرات الجامعة الألمانية وإمكانياتها الفنية والتكنولوجية والإدارية فى مجالات التصميم والتطوير لدعم مدن المحافظة جماليًا وتخطيطيًا بما يتوافق مع التنسيق الحضارى وإبراز الموروث الثقافي المتنوع والذي يعكس روح الأصالة وعراقة التاريخ.