قام الدكتور خالد قبيصى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان اليوم بجولة تفقدية داخل ديوان المديرية للتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد، وذلك فى ضوء توجيهات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وما أسفر عنه اجتماع لجنة الأزمة بديوان المحافظة أمس الأول .

كما أصدر وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان أمرا إداريا ينبه خلاله على الجميع بعدم دخول العاملين أو المواطنين إلى دواوين المديرية والإدارات التعليمية والمدارس بدون ارتداء الكمامة، مشددًا على إدارة وأقسام الأمن بمتابعة التنفيذ وإحالة غير الملتزمين إلى الشئون القانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأقرأ أيضًا:
بعد فوزها بجائزة الابتكار الحضرى الدولية.. ماذا قالت غرفة شركات السياحة عن أسوان؟

وكانت قد وافقت وزارة الصحة والسكان على إعتماد معمل الباثولوجي بمركز أورام أسوان كأول معمل معتمد بجنوب الصعيد بالبرنامج الرئاسي لصحة المرأة.

وأكد بيان مركز أورام أسوان أنه تحت رعاية الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة تم اعتماد معمل الباثولوجي بمركز أورام أسوان كأول معمل معتمد بجنوب الصعيد بالبرنامج الرئاسي لصحة المرأة،ويأتي ذلك لجاهزية المعمل من كوادر فنية وادارية مدربة بكفائة عالية كان لها مردود ممتاز للحصول على موافقة جهة الاعتماد.

وتتوجه إدارة المركز بخالص التقدير والاحترام لمسئولي المبادرة الرئاسية لصحة المرأة الدكتور أحمد مرسى والدكتور أحمد عبد العزيز مسئولي المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وتتوجه إدارة المركز بالتهنئة لجميع العاملين بالمركز وطاقم العمل بقسم الباثولوجي بهذا النجاح والتقدم.

هذا وكانت قد قالت الدكتورة مرفت السمان منسق الشبكة الإعلامية لمدن الإبداع بأسوان بأن المحافظة تلقت دعوة من المدينة الصينية برغبتهم فى المشاركة بمسابقة إختيار أفضل مدن التطور الحضارى على مستوى العالم التى تقدم لها نحو 273 مدينة يمثلون 60 دولة على مستوى العالم، وذلك خلال شهر أبريل من العام الماضى 2020، وامتد فتح باب المشاركة حتى ديسمبر 2020، ثم تأخر إعلان النتائج بسبب جائحة كورونا "كوفيد 19".

وأشارت مرفت السمان في تصريحات خاصة إلى أن قوانغتشو هى مدينة صينية تنظم جائزة دولية تحت مظلة الأمم المتحدة، لاختيار أفضل مدن التطور الحضارى على مستوى العالم ، وفى هذا الإطار تم عقد اجتماع برئاسة اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، لطرح كيفية المشاركة فى المسابقة، ووقع الاختيار على المشاركة فى المسابقة من خلال عدة مشروعات تنموية تساهم فى خدمة التطوير الحضرى وفى نفس الوقت لا تؤثر على التراث الحضارى والبيئة بالمحافظة .