ورد سؤال للدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه: "ما هى المدة التى يجوز فيها قصر الصلاة؟".
وأجاب "ممدوح" قائلا: ثلاثة أيام غير يوم الدخول والخروج وتكون المسافة تزيد عن 85 كيلو، وبشرط أن يكون السفر لشيء مباح أو لغير معصية، والصلوات التى يجوز فيها القصر الرباعية فقط والفجر والمغرب لا قصر فيهما.
وأوضح ممدوح أنك إن سافرت اليوم "الثلاثاء" الإسكندرية مثلا لحضور محاضرة وستعود الخميس أو الجمعة أو السبت فتقصر الصلاة لأنك فى حيز المدة.
وأضاف "ممدوح" إذا زادت المدة عن ثلاثة أيام فتقصر وتجمع فى طريق سفرك وعند وصولك تتم صلاتك وتعتبر نفسك مقيما.
وتابع إذا سافر لشيء معين ولم تحدد موعد رجوعك لأنه مرتبط بحدوث هذا الشيء ولا تعلم متى ستعود فتمتع برخصة السفر لمدة أسبوعين وبعدها تتم صلاتك وتعتبر نفسك مقيما.
حكم جمع الصلوات بغير سفر أو مطر
أوضح
الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم جمع الصلوات التي
يجوز الجمع بينها (كالظهر مع العصر، أو المغرب مع العشاء) من غير سفر أو
مطر، مؤكدًا أن ذلك جائز للضرورة وبشرط ألا يتخذ الإنسان من ذلك عادة.
وأوضح أن بعض رواة الحديث فسروا سبب جمع النبي بين الصلوات وعللوا الفعل كما قال ابن عباس: «حتى لا يحرج أمته».
وأشار إلى أن الإمام النووي وهو أحد علماء الشافعية (الذين يقولون بعدم جواز الجمع بين الصلوات في غير سفر أو مطر) علق على الحديث السابق وقال إنه يجوز الجمع في غير سفر أو مطر، لكن بشرط ألا يكون هذا على الدوام، لكن يستخدمه عند الضرورة.