الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من العصر البرونزي.. اكتشاف قطعة أثرية يعود تاريخها إلى 3000 عام.. شاهد

اكتشاف قطعة أثرية
اكتشاف قطعة أثرية يعود تاريخها إلى 3000 عام

تناولت تقارير وسائل إعلام واقعة اكتشاف "نصل رمح" أثري يعود تاريخه إلى أكثر من 3 آلاف سنة، وذلك على أحد شواطئ جزيرة "جيرسي" الواقعة في القنال الإنجليزي والتابعة للتاج البريطاني، ومن خلال استخدام جهاز للكشف عن المعادن.

وأفاد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نُشر أمس، الاثنين، بأن نصل الرمح المكتشف يعد نادرًا إلى جانب كونه مكتملًا حتى أنه مازال يحمل آثارًا من الرمح الخشبي، وهو يعود إلى حقبة أواخر العصر البرونزي، ما بين عامي 1207 و1004 قبل الميلاد، ويُقدر طوله بقرابة 30 سنتيمترًا.


وأضاف التقرير أنه قد عُثِر عليه في مرفأ قرية "جوري" على الساحل الشرقي لجزيرة "جيرسي" في شهر أغسطس من العام الماضي، لكن علماء الآثار لم يأكدوا عمره سوى مؤخرًا بناءً على تقنية تُعرف باسم "التأريخ باستخدام الكربون المشع" المستخدمة في تقدير عمر المواد العضوية مثل الأخشاب والجلود وغيرها.

ووفقًا للخبراء، فإن نصل الرمح المشار إليه وُصف بكونه "مختلفًا تمامًا" عن القطع الأثرية المماثلة التي عُثِر عليه مسبقًا، وذلك بسبب حجمه الكبير، إلى جانب أنه كان محفوظًا جيدًا طيلة آلاف السنين، على الأرجح نتيجة لكونه ظل محميًا من الهواء بفعل الرمال السوداء التي تم سحبه منها.

وأشار التقرير إلى أن مكتشف نصل الرمح الأثري هو متخصص في الكشف عن المعادن ويُدعى "جاي كورنيك"، وتوجه بعد ذلك لتسجيله لدى الهيئة المسئولة عن المواقع التاريخية والمتاحف بالجزيرة، تماشيًا مع الإجراءات التي يُوصى بها في مثل هذه الحالات.


وصرح "كورنيك" لصحيفة "التليجراف" البريطانية بأن نصل الرمح كان على عمق يتراوح ما بين 15 إلى 18 بوصة عندما رصده من خلال جهاز الكشف عن المعادن الذي كان يستخدمه، ولم يكن من السهل إخراجه حيث كان مغروسًا بعمق في الرمال السوداء الطينية.

وأضاف أنه لم يعتقد في البداية أن نصل الرمح له أهمية تاريخية أو أن عمره يمكن أن يتجاوز 3 آلاف سنة، وقد ظن للوهلة الأولى أنه ربما يكون رمح صيد عمره أقل من 100 عام، وبعد أن ألقى عليه نظرة مجددًا وفحصه بدأ يفكر في أن عمر ربما يتجاوز تقديره الأولي.

يشار إلى أن نصل الرمح يُعرض حاليًا في متحف ومعرض للفنون بمدينة "سانت هاليير" الواقعة جنوب جزيرة "جيرسي".