رؤية النبي في المناموكيف تراه-صلى الله ليه وسلم؟ لعله من تلك الأمور التي تحمل الأمل والسكينة إلى أنفسنا التي أرهقها البلاء وأجهدها التعب، كما أن كيف ترى رسول الله في المنام ؟ هو كذلك بشرة الخير في كل وقت وعلى أي حال ، لا يراه في المنام إلا كل ذي حظ عظيم، فمن أجل رؤية رسول الله في المنام نحن مستعدون لبذل أي شيء ، من هنا تنبع أهمية معرفة كيفيةرؤية النبي في المنام-صلى الله ليه وسلم؟.. رزقنا وإياكم رؤيته –صلى الله عليه وسلم-.
كيفية رؤية الرسول في المنام ؟
كيفية رؤية الرسول في المنام؟ ففيها أن هناك بعض الأمور، وردت في باب المجربات عن الصالحين،لو فعلها الإنسان قد يمن الله سبحانه وتعالى بأن يرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
كيفية رؤية الرسول في المنام؟ و «هل كثرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تجعل الشخص على مقربة من رؤيته في المنام»، أنه في أحد التراجم يذكر الإمام الذهبي، في ترجمة أحد الصالحين قيل الإمام مالك -رضي الله عنه- تقريبًا، قال كان يرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كل ليلة، منوهًا بأن هذا ليس من فراغ وإنما من حبه لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-.
مجربات لرؤية النبي في المنام
مجربات لرؤية النبي في المنام وفيها أن هناك أهل الله يقولون أن هناك بعض الصور، لو فعلها الإنسان قد يمن الله سبحانه وتعالى بأن يرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي ما تُسمى المجربات، مثل قراءة سورة الإخلاص «قُل هو الله أحد» سبعين مرة، أو قراءة سورة «الكوثر» ألف مرة، أو «سورة المُزمل» 41 مرة، منوهًا بأن قراءتها تجعل الشخص يرى النبي -صلى الله عليه وسلم.
مجربات لرؤية النبي في المنام ، وذلك بشرطين ألا يكون الإنسان بعيد عن هديه وقليل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم، لا يقترب خلقه وكرمه ومعاملاته عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، منبهًا إلى أنها ليست من باب الشرع، وإنما هي مجربات عن الصالحين، فعلوا ذلك ورأوا النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وقبل ذلك تعلقوا به وأحبوا سيرته وهديه، وانعكست أخلاقه على أخلاقهم وحياتهم.
كيف ترى النبي في المنام؟
كيف ترى النبي في المنام، فورد أن هناك أربع خصال من يكملها أو يُدمن عليها ، فسيكرمه الله برؤية النبي -صلى الله عليه وسلم - في المنام، وهي كثرة الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- وثانيها التعظيم لسُنته ، لا فعل السُنة فقط بل التعظيم لها، وثالثها، الخدمة لأمته -صلى الله عليه وسلم- فعش وأنت تفكر كيف تساعد غيرك، فلا تكن أنانيًا ، وأمته -صلى الله عليه وسلم- ليست فقط المسلمين ، بل كل من على الأرض ، فهو نبي العالمين ، ورابعها التعلق بحضرته.
أسباب رؤية النبي في المنام
أسباب رؤية النبي في المنام عنهما ورد عن السلف الصالح أن المحبة اتباع رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، منوهًا بأن هناك عملين يجعلان الإنسان يرى النبي –صلى الله عليه وسلم – في المنام.
أسباب رؤية النبي في المنام، جاء فيها أن رؤية سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- تتأتى كثيرًا من عملين، أولهما كثرة قراءة السيرة النبوية الشريفة، وثانيهما أنها تأتى أيضا بكثرة الصلاة على سيدنا -صلى الله عليه وسلم-، مستشهدًا بما قال سفيان الثوري: المحبة اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم.
أسباب رؤية النبي في المنام ، كما أن النابتة جعلت الناس تقف موقفًا سلبيًا من سيد الخلق -صلى الله عليه وسلم- وذلك حكم الله فيهم أن الله حرمهم وسلبهم حبه -صلى الله عليه وسلم- ويدعون الناس إلى عدم الحب تحت كثير من الدعاوي وذلك لأنهم يفسدون في الأرض فكيف يجتمع الحب والفساد في قلب واحد.
رؤية النبي في المنام
رؤية النبي في المنام ، فورد أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى أن الله لا يقطع مدده عن المحسنين من عباده ، وأن الله - سبحانه وتعالى - لا يزال ينزل رحماته على عباده.
رؤية النبي في المنام ، وفيه جاء أن لا يكون محسنًا إلا من كان من أمة المسلمين، ولا يكون محسنًا إلا من اتقى الله في السر والعلن، ولا يكون محسنا إلا من تورع عن حرمات الله، ولا يكون محسنًا إلا من ذكر الله كثيرا، فمن كانت هذه صفته بقيت المبشرات فيه ومنه وله؛ «فيه» بالرؤية الصالحة يراها، و«منه» حيث يذكر الله حين يرى، و«له» حيث يرى الناس الرؤى الصالحة له.
رؤية النبي في المنام ، وقد روي أنه جلس النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى صحابته الكرام وقال لهم: « انقطعت النبوة فلا نبي بعدي ولا رسول»، تخيل الصحابة أن خبر السماء قد انتهى، وأن الوحي قد انتهى، وأن المرجع الأعلى -صلى الله عليه وسلم- لا يكون فينا، فشق ذلك على الصحابة وتكلم بعضهم مع بعض، منهم من يبكى ، ومنهم من قد حزن حزنًا شديدًا، ومنهم من قد اعتزل الناس، عندما تصوروا أن هذا اليقين وأن هذه اللطافة والحلاوة سيحرمون منها خاصة بعد أن ينتقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الرفيق الأعلى.
رؤية النبي في المنام ، ولذلك عندما انتقل -صلى الله عليه وسلم- إلى الرفيق الأعلى، قالوا : «أنكرنا قلوبنا»، تخيل نفسك وأنت قد انفتحت عليك أبواب السماء ورب العالمين يخاطب نبيه أمامك، وتخيل نفسك وقد أغلق عليك الباب، فشق ذلك على الصحابة، فسلاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «انقطعت النبوة وبقيت المبشرات»، قالوا وما المبشرات يا رسول الله؟ قال: « الرؤية الصالحة يراها العبد الصالح أو ترى له» .
رؤية النبي في المنام ، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يعلق الرؤيا على النظر؛ نظر البصيرة وعين البصيرة لا على السمع، فيقول -صلى الله عليه وسلم- : «من رآني فقد رآني حقا، فإن الشيطان لا يتمثل بي »، نعم الشيطان لا يتمثل بسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مناما ولا يقظة، قال العلماء : علق النبي -صلى الله عليه وسلم- الرؤيا بالنظر والصورة والشكل، لا بالكلام والسمع .
رؤية النبي في المنام ، وعن أنه يشكو بعض الناس أنهم يرون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيحدثهم بما يخالف الشريعة، فاعلم أن رؤيتك للنبي حق، وأن سماعك منه ما يخالف الشريعة قد يكون من إلقاء الشيطان؛ فمناط الرؤيا الشكل والصورة، وليس مناط الرؤيا السمع، فإنك لو سمعت شيئًا مخالفًا للكتاب والسنة فعليك أن ترفضه وأن ترده، أو مخالفًا للواقع المحسوس، أو كان أمرًا بالمنكر ونهيًا عن المعروف، أو إثمًا ، أو قطيعة رحم، لو كان شيء من ذلك فرده ولو أنك قد رأيت صورة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ، فالرؤيا مناطها الصورة والشكل وهو حق، وليس مناطها الكلام.
رؤية النبي في المنام ، و الرؤيا حق .. خاصة إذا كانت لنبي الله -صلى الله عليه وسلم- ، ومناطها إنما هو الصورة لا السمع، وهى ليست بحجة إذا خالفت الشرع الشريف أو الواقع المعيش.