EN
تبدأ لجان المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اجتماعاتها، ايوم الاثنين، ولمدة 3 أيام، على أن يعقد المجمع اجتماعه الرسمي بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في الرابع من مارس المقبل، بعد أن توقف العام الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا.
ويتكون المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من 12 لجنة ويعتبر المجمع المقدس هو أكبر سلطة كنسية، وقد تم وضع اللائحة الأساسية له واعتمادها في 2 يونيو عام 1985.
ومن المقرر أن يناقش المجمع المقدس العديد من الملفات أبرزها كيفية مواجهة الكنيسة لفيروس وباء كورونا المستجد، وطرق تطويعه والتعايش معه.
ويناقش المجمع برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إعادة تشكيل المجالس الإكليريكية الإقليمية الستة في الداخل والخارج، المعنية بالأحوال الشخصية للأقباط والخاصة بقضايا الطلاق والزواج، والتي يتجدد تشكيلها كل 3 سنوات، بعدما صدر قرار انعقاد دورتها الأولى عام 2015، والدورة الثانية 2018.
وكان قداسة البابا تواضروس، أعلن عن مجموعة من المناسبات التي تشهدها الكنيسة خلال شهر مارس، حيث من المقرر سيامة آباء أساقفة جدد وتجليس أساقفة أيضا، كما يتم الاحتفال بمرور عام على نياحة نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي والذى يعد أب رهبان البرية، إلى جانب الاحتفال بمرور 50 عاما على نياحة قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 من باباوات الإسكندرية.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، إن الكنيسة ستحتفل بعمل الميرون المقدس لمدة يومين وهى المرة الأربعين في تاريخ الكنيسة، وبعد ذلك سيتم حضور الميرون ل50 قداسا خلال الصوم الكبير، وسيتم خلال الفترة المقبلة سيامة أباء كهنة وفي شم النسيم سيتم وضع خميرة الميرون، لافتا إلى أنه سيتم توقف الاجتماع الأسبوعي خلال الأسبوعين القادمين.
وأرسل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خطابا يحمل أسماء الأساقفة الجدد المقرر رسامتهم أو تجليسهم مارس المقبل.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال يومى 6 و7 مارس المقبل بتجليس وسيامة أساقفة جدد للخدمة على مستوى الكرازة ولتلبية الاحتياجات الرعوية لأبناء الكنيسة في مصر وخارجها.
