الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضيحة في اليابان بطلها ابن رئيس الوزراء.. وهذا ما أجبر عليه أباه

رئيس الحكومة الياباني
رئيس الحكومة الياباني

قدم رئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوجا، اعتذارًا  واضحًا بسبب ممارسات ابنه غير المقبولة، وتواصله مع مسئولين حكوميين ما يشكل من الابن سلطة بجوار سلطة أبيه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.


وأبدى سوجا اعتذاره عن الفضيحة التي تسبب له فيها ابنه، بتواصله بمسئولي الدولة، وهو الأمر الذي اعتبره سوجا مسألة تضرب الأساس والثقة اللازمة في رئيس الحكومة.

وقال سوجا، خلال رده على أسئلة نواب المعارضة، في جلسة لجنة الموازنة بمجلس النواب: "الوضع الحالي يقوض بشكل جدي ثقة الناس بي. أنا آسف بشدة وأطلب المعذرة والسماح".

وقبل  هذا الاعتراف والاعتذار، استقالت "ماكيكو تاناكا" سكرتيرة شؤون العلاقات العامة بالحكومة.

 ويظهر إن السكرتيرة، قد استفادت من الابن بحكم وظيفتها السابقة، لما ذاع أمر الممارسات الضارة للابن.

وفي وقت سابق عملت السكرتيرة كمسئولة كبيرة في وزارة الشؤون الإدارية والاتصالات اليابانية، وكان من مهامها الإشراف على إصدار التراخيص لشركات  البث التلفزيوني.

وعلى هذا الأساس، قبلت السكرتيرة دعوة الابن و تناولت  العشاء مرة واحدة على الأقل في عام 2019 بضيافة سيجو سوجا، الابن الأكبر لرئيس الوزراء.

وأثار اجتماع السكرتيرة بالابن الشبهات، حيث إن الإبن سيجو سوجا، يعمل في شركة بث عبر الأقمار الصناعية، التي تنال تراخيص العمل من وزارة الشؤون الإدارية والاتصالات.

وقالت التقارير الإخبارية إن الابن سيجو سوجا، كان من سدد ثمن العشاء الذي كان أكثر من 650 دولارا.

وأفادت الحكومة اليابانية، بإن ماكيكو يامادا ، المتحدثة الرئيسية باسم رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، استقالت بعد أن تم توبيخها وكبار البيروقراطيين لحضورهم عشاء باهظ الثمن استضافه نجل سوجا.

صرح المتحدث باسم الحكومة اليابانية ، كاتسونوبو كاتو ، المتحدث باسم الحكومة اليابانية ، بأن "يامادا" قدمت استقالتها اليوم الاثنين (1 مارس).

واجهت إدارة سوجا ، بما في ذلك سكرتير العلاقات العامة بمجلس الوزراء يامادا ، 60 عامًا ، غضبًا عامًا بعد أن ذكرت المجلة الأسبوعية شوكان بونشون الشهر الماضي أن نجل سوجا الأكبر ، سيجو سوجا، دفع ثمن وجبات عشاء باهظة الثمن لكبار البيروقراطيين.

يحظر قانون أخلاقيات الخدمة المدنية الوطنية في اليابان على الموظفين الحكوميين تلقي الهدايا أو وسائل الترفيه من الشركات أو الأفراد التي يمكن أن ينظر إليها على أنها تملق.

وباعتراف الأب أمام البرلمان بممارسات ابنه الضارة والمخالفة للأعراف الحكومية، تقوم حكومة سوجا بوضع حد لهذه القصة، وابعاد الإبن سيجو من المشهد لردعه عن التعامل مع موظفي الدولة لترسية العطاءات عليه.