قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، غلق حدود بلده البرية، والجوية، والبحرية، كإجراء وقائي لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وجاء ذلك، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الجزائري، ترأسه الرئيس تبون، بحث انتشار فيروس كورونا المتحور في عدة دول خلال الآونة الأخيرة.
وبحسب بيان مجلس الوزراء الجزائري، فقد تم طلب توسيع وتعزيز التحقيقات الوبائية، لاسيما فيما يتعلق بالحالات المصابة بالفيروس المتحور من أجل ضمان أكبر درجات الوقاية.
كما قرّر الرئيس الجزائري،"مواصلة برنامج التلقيح ضد فيروس كورونا مع مراعاة توصيات الخبراء والمختصين فيما يتعلق باختيار اللقاحات، بالإضافة الى مدى فاعليتها ضد الأشكال المتحورة للفيروس".
من جهة أخرى، وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حكومة بلاده بضرورة مواصلة الاتصالات مع روسيا، لإنجاح مشروع تصنيع لقاح "سبوتنيك في" الروسي المضاد لكورونا محليًا، في أقرب وقت ممكن.
وأشارت السلطات الجزائرية، في وقت سابق، إلى أن"روسيا أبدت استعدادها لمرافقة الجزائر في مجال تصنيع لقاح "سبوتنيك في" وبكميات معتبرة.