أطلقت وزارة الصحة والسكان، الموقع الإلكترونى لتسجيل وحجز لقاح كورونا، ولتسجيل طلب اللقاح أو متابعة الطلب من هنا
وأضافت وزارة الصحة والسكان أن هناك عددا من الفئات لها أولوية فى الحصول على اللقاح وهم الطواقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن وسيتم التوسع فى باقى فئات المجتمع مع توفير كميات أكبر من لقاح كورونا خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت وزارة الصحة أنه تم الانتهاء من تجهيز 40 مركزا بالجمهورية تتولى صرف اللقاحات للفئات الأولى بالتطعيم مضيفة أنه يتوفر آلية متابعة كاملة للحالات التى تحصل على التطعيم بالمجان كما تم تخصيص الخط الساخن 15335 للرد على استفسارات المواطنين حول حجز اللقاح أو التطعيم به.
وأشارت الوزارة إلى أن الموقع مؤمن تماما وسهل التصفح وتسجيل البيانات ويستوعب تسجيل 5 ملايين مواطن فى نفس الوقت، كما أن هناك أكثر من 23 مليون مستهدفين بالتطعيم كفئات أولى باللقاح.
وأضاف المهندس أيسم صلاح، مستشار وزيرة الصحة للمعلومات، أن موقع تسجيل لقاح كورونا ليس موقعا فقط بل منظومة متكاملة.
وأكد "صلاح"، في تصريحات لـ"صدى البلد" أن تسجيل المواطنين أو عضو الفريق الطبي العامل بالرعاية المعرض للإصابة بفيروس كورونا، يكون على الموقع من خلال 3 طرق، كالآتي:
1 - الدخول على الموقع والتسجيل مباشرة، من هنا
2 - مكالمة فريق الكول سنتر على 15335 وهم من يقومون بالتسجيل.
3 - الذهاب للأماكن المخصصة للتسجيل وهم من يقومون بالتسجيل.
وأفاد مستشار وزيرة الصحة للمعلومات، بأنه بعد التسجيل سيقوم السيستم بالتأكيد بمراجعة البيانات بنجاح، وحين الموافقة على الطلب سيتم إرسال رسائل نصية تحمل ميعاد ومكان تلقي اللقاح.
وأضاف صلاح، أنه بعد الذهاب للمكان المتفق عليه، يقابل مدخل بيانات للتأكد منها، ويراجع الأوراق المطلوبة لما يثبت بإصابته بفيروس كورونا، أو أنه عضو بأحد العاملين بفرق الرعاية الصحية لفيروس كورونا للتأكد من أحقيتهم للقاح بالفئات الأولي
وأشار إلى أنه، يتم رفع الوثائق على السيستم، ثم يتم إعطاؤه الموافقة المستنيرة، ويتجه إلى غرفة المشورة التي بداخلها طبيب يشرح له كل شيء بخصوص اللقاح، ويقوم بإمضاء إقرار بأخذ لقاح كورونا، ويتم رفعه على السيستم، ويتم الإشارة إلى أن المصاب أخذ أول جرعة، ويتم إعطاؤه كارت يوضح ميعاد الجرعة الثانية والميعاد والمكان المخصص لها.
وأوضح صلاح، أن الكارت يتضمن بيانات لو حدثت أعراض، والأماكن التي تتوجه لها، لتلقي بالعيادة التي تتابع تلقي اللقاح.
وأضاف، أنه يتم تسجيل كل اللقاحات بأعدادها التي استلمناها، ومن خلالها يتم معرفة موقف اللقاحات من شاشات مرتبطة بالسيستم، ويتم توزيعها علي مراكز توزيع اللقاحات.
وأكد مستشار وزيرة الصحة للمعلومات، أنه مع كل صرفية لمصاب يطعم، ينقص الرصيد، ويوجد بالديوان العام لوزارة الصحة شاشة بيانات توضح كل الأماكن وأرصدة الجرعات بكل مكان يوفر اللقاح، وذلك لأغراض الحوكمة والإدارة الرشيدة للموقف منعا لإهدار أو إساءة استخدام اللقاحات، وبذلك تكون منظومة كاملة لإدارة اللقاح بشكل كامل.
وذلك بالإضافة إلى تسجيل بيانات الملف الطبي الى المريض في عيادات متابعة الحالات، لو ظهر أي أعراض أو ما شابه، لتكون صورة كاملة وبيانات حقيقية نستطيع من خلالها عمل أبحاث أكثر على اللقاح.
وأفاد، أنه يتم توزيع اللقاح طبقا لأولوية الحالة داخل الفئات الأولي، وتتغير على حسب العوامل المتاحة التي تتحكم بالموافقة، وبناء عليها يتم تحديد توقيت صرف اللقاح.
وخصصت وزارة الصحة والسكان، الرقم (1440) لاستقبال الرسائل النصية بالمجان، لمتابعة الحالة الصحية للحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى فيروس كورونا الذين يتلقون العلاج بالمنزل.
وأوضحت الوزارة، أن الخدمة تعتمد على إرسال رسائل نصية "فقط" بها كلمة (عزل ) من خلال الرقم (1440)، ثم يتم الرد عليه، ويقوم المريض بإدخال البيانات الخاصة به وتشمل الاسم الثلاثي، والرقم القومي، والمحافظة، وتاريخ تشخيص الحالة الصحية، كما يقوم المريض بالرد على الاستفسارات الموجهة إليه من خلال اختيار رقم الإجابة، وتشمل وسيلة التشخيص (الأعراض، أشعة على الصدر، تحليل الدم، مسحة "pcr")، بالإضافة إلى مكان التشخيص سواء (مستشفيات وزارة الصحة، المستشفيات والمعامل الخاصة، المستشفيات الجامعية)، كما يتطلب من المريض تحديد إذا كان يتلقى بروتوكول العلاج أم لا، ومصدر حصوله عليه (حكومي أو خاص).
وأضاف الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه يتم من خلال الرسائل تقديم عددًا من الأسئلة للمريض عن حالته الصحية والأعراض التي يشعر بها، وتحويله إلى أحد الأطباء المتخصصين للتواصل معه بشكل فوري واستقبال الأوراق الخاصة بالفحوصات وذلك من خلال غرفة الطوارىء الأزمات المركزية بوزارة الصحة.
وأشار إلى أنه يتم تسجيل كافة البيانات الخاصة بعملية المتابعة على المنظومة الإلكترونية لمتابعة مرضى فيروس كورونا المستجد بالعزل المنزلي، ومتابعتم تليفونيًا بشكل دوري وتسجيل تطورات الحالة الصحية، بالإضافة إلى مراجعة جرعات الأدوية ضمن بروتوكولات العلاج، وإمدادهم بالإرشادات الطبية والوقائية اللازمة.
وتابع أنه يتم تصنيف الحالات على المنظومة الإلكترونية من خلال البيانات إلى 4 درجات توضح المؤشرات الصحية للمرضى، مؤكدًا أنه في حالة حدوث أي مضاعفات مرضية يتم التواصل مع المريض ونقله إلى أحد المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها.
وذكر أن هذه الخدمة متاحة لكافة المرضى الذين يتم تشخيصهم بفيروس كورونا المستجد خارج مستشفيات وزارة الصحة والسكان، كما يتم تسجيلهم ضمن قاعدة بيانات مرضى فيروس كورونا المستجد بالوزارة لمتابعة حالتهم الصحية بشكل دوري.