الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عليا الوفد تصدق على فصل 10 من أعضاء الحزب.. وأبو شقة: إرادة الوفديين صخرة صلبة تتحطم عليها المؤامرات.. وخسرنا 218 مليون جنيه

إجتماع الهيئة العليا
إجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد

"مدينة" و"بكار" نائبان لرئيس حزب الوفد.. و"عبد العزيز" عضو مكتب تنفيذي
أبو شقة: المتآمرون كانوا يريدون جعل الوفد خنجرًا في ظهر الدولة
أبو شقة: المؤامرات كانت تستهدف إدخال حزب الوفد في نفق مظلم
17 مليون جنيه بخزينة الوفد.. فيصل الجمال يستعرض الموقف المالي للحزب

عقد المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، اجتماعا موسعا مع شيوخ الوفد وأعضاء الهيئة العليا، ورؤساء وسكرتيري عموم لجان المحافظات، ومساعدي رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة البرلمانية "نوابًا وشيوخًا"، ورؤساء اللجان النوعية، ورؤساء لجان الشباب والمرأة لكل محافظة، في المقر الرئيسي للحزب بالدقي.
 
وناقش الاجتماع، القرارات الأخيرة التي أصدرها رئيس الوفد، وعرض التفويض الذي منحه أعضاء الهيئة العليا للمستشار بهاء الدين أبو شقة، باتخاذ القرارات اللازمة لحماية الحزب، وصدور قرار بشأنه.

كما ناقش الاجتماع عرض الموقف المالي الحالي للحزب والمتطلبات المستقبلية، وصدور قرار بشأنه ، وملف انتخابات المحليات، واستعدادات لجان الوفد في المحافظات لها، وصدور قرار بشأنه.

ووجه المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، رسالة حاسمة إلى أي فئة خططت وتآمرت للاستيلاء على هذا الحزب بأن إرادة الوفديين هي الصخرة الصلبة التي يتحطم عليها جميع المؤامرات.

وأكد أبو شقة أن الوفد حزب مؤسسي ديمقراطي يحتوى الرأي والرأي الآخر ولا يستطيع رئيس الوفد أو أي مجموعة أخرى أن تفرض رأيها على الحزب، وإنما إرادة الوفديين الوحيدة التي تفرض رأيها على الجميع.

وأشار أبو شقة إلى اكتشافه مخططات لاختطاف الوفد من خلال أجندات مدمرة، ما أدى إلى وجود حالة ضرورة دستورية في اتخاذ قرارات سريعة وعاجلة لوقف خطر داهم ومؤامرة كان مدبرا لها أن تحدث يوم ١٣ فبراير وبالأدلة الكاملة. 

ولفت أبو شقة إلى أن المخطط كان يتضمن استيلاء ياسر الهضيبي على منصب السكرتير العام للحزب ثم السيطرة على اللجان وأخونتها والانحراف بالوفد من حزب ديمقراطي وطني إلى خنجر في ظهر الدولة.

وافقت الهيئة العليا لحزب الوفد على قرارات المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، الصادرة يوم 9 فبراير الجاري، وما بعدها؛ للحفاظ على الوفد من الانحراف عن مساره واستقرار بيت الأمة. 

جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب، اليوم السبت، قبل اجتماعه الموسع مع شيوخ الوفد وأعضاء الهيئة العليا، ورؤساء وسكرتيري عموم لجان المحافظات، ومساعدي رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة البرلمانية "نواب وشيوخا"، ورؤساء اللجان النوعية، ورؤساء لجان الشباب والمرأة لكل محافظة. 

وشملت القرارات فصل كل من:  الدكتور ياسر الهضيبي، وطارق سباق، والدكتور محمد عبده، ومحمد عبد العليم داوود، ونبيل عبد الله، وحمدان الخليلي، وحاتم رسلان، ومحمد حلمي سويلم، وحسين منصور، ومحمد مجدي فرحات الشهير بمحمد أرنب. 

وتضمنت تعيين النائب سليمان وهدان رئيسًا للهيئة البرلمانية، والنواب محمد مدينة وأيمن محسب نواب له، وتعيين اللواء جمال مختار نائبًا لرئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، وضم الدكتور محمد خليفة عضوًا بالهيئة العليا وتعيين باهر السقعان رئيسًا للجنة العامة في الدقهلية، وإيهاب عبد العظيم جابر رئيسا للجنة العامة بالمنيا، وصابر عطا رئيسا للجنة العامة في الفيوم، وعبدالناصر عبد الراضي رئيسًا للجنة العامة في البحر الأحمر، وطارق عبد العزيز مساعدًا لرئيس الوفد لشئون الدقهلية، وعمر عبد الجواد رئيسا للجنة العامة للوفد في بني سويف، وعباس حزين رئيسًا للجنة العامة للأقصر. 

وتضمنت القرارات إلغاء فصل علاء الوشاحي، وإلغاء قرار فصل ياسر قورة ومحمد الحسيني ومحمد الشريف وأحمد إبراهيم وفتحي مرسي، وفصل علي عادل محمد البيومي من الغربية وتعيين ياسين تاج الدين عضوًا بالهيئة العليا، والنائب طارق عبد العزيز حسين عضوًا بالهيئة العامة بدلًا من حسين القليعي، والنائب عبد الباسط الشرقاوي عضوا للهيئة العليا بدلًا من محمد مصطفى سليم

وجرت الهيئة العليا لحزب الوفد، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الوفد، انتخابات على الأماكن الشاغرة في المكتب التنفيذي بعد فصل الدكتور ياسر الهضيبي والدكتور محمد عبده نائبي رئيس الحزب ومحمد حلمي سويلم عضو المكتب التنفيذي. 

وترشح لنيابة رئيس حزب الوفد: محمد مدينة عضو مجلس النواب رئيس اللجنة العامة للوفد في القليوبية، واللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد، وعيد هيكل مساعد رئيس الحزب، وعادل بكار رئيس اللجنة العامة للوفد بالغربية. 

وفاز بنيابة حزب الوفد محمد مدينة وعادل بكار، بينما فاز طارق عبد العزيز بعضوية المكتب التنفيذي بالتزكية..

وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، إن هذا اليوم يوم تاريخي لأنه بمثابة هيئة وفدية مصغرة تضم أعضاء الهيئة العليا ونواب الوفد ولجان المرأة والشباب. 

وأكد أبو شقة أن هذا الجمع له دلالة بأن كل من تسول له نفسه بالتعدي على الإرادة الوفدية فإن للحزب رجالا وشبابا وشيوخا ونساء، قادرين على حماية الإرادة الوفدية.

وأشار رئيس الوفد إلى أنه خلال الفترة الماضية كانت هناك مؤامرات من أجل الانحراف بالحزب وتغيير مساره كحزب مدافع عن الدولة المصرية والوطن والمواطن ليصبح خنجرا في ظهر الدولة المصرية

وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن المخططات التي كانت تحاك ضد الحزب؛ كانت تستهدف إدخاله في نفق مظلم، والاستيلاء عليه؛ لمعاداة الدولة المصرية، وإعادة سيناريو 2006، لحرق الحزب. 

ونوه أبو شقة، بأن الوفديين طلبوا منه الذهاب إلى المقر الرئيسي للحزب؛ للتصدي للمؤامرة التي كانت تحدث من قبل البعض، إلا أنه رفض، حتى لا تحدث فوضى، ويتحقق غرضهم بتصدير أن الحزب به ثورة وتمردًا. 

ولفت أبو شقة إلى أنه تحمل جميع الإساءات، ليس ضعفًا، ولكن لحماية حزب الوفد، وحماية الدولة المصرية من محاولات تخريب العمليات الانتخابية في مجلس النواب. 

وأشار أبو شقة إلى أنه كانت هناك محاولة لاستثارة الوفديين، من أجل ضرب الحزب بعد اتفاق الوفد على الحصول على ٢١ مقعدًا بالقائمة الوطنية لمجلس النواب التي يشارك لها ١٣ حزبًا. 

وأوضح أبو شقة أنه في اجتماع الهيئة العليا يوم ١٥ سبتمبر كانت هناك محاولة لضرب الدولة المصرية وعرض اتجاهات لانسحاب الحزب من القائمة الوطنية برغم أن اللائحة تعطي لرئيس الوفد الحق في اتخاذ القرار في هذا الشأن، إلا أنه طلب أخذ رأي الهيئة العليا في ١٦ سبتمبر ووافق الأغلبية (25 عضوًا) ورفض 15 عضوًا، ثم فوجئ بقرارات غير شرعية مصورة في بيت الأمة، لتعكس أن الوفد به تمردًأ، وأنه يرفض الدخول في انتخابات مجلس النواب.

وكشف المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن حزب الوفد خسر 218 مليون جنيه، تبرعات من المرشحين لانتخابات مجلس النواب، عن الحزب، وانسحبوا؛ بسبب المؤامرة التي كانت تحاك ضد الوفد. 

وأشار أبو شقة إلى أن الحزب كان يتعرض لضوائق مالية تهدد بقاء الجريدة ولكنه كان يدير الأمر دون أن يشعر أحد لتستمر الصحيفة التي تعبر عن الوفد والوفديين والصوت الحر للدولة المصرية. 

وتساءل أبو شقة كيف يمكن تفسير وجود هيئة عليا مزيفة وغير شرعية يوم ١٧ سبتمبر الماضي ويعلنون قرارات غير شرعية وفي خلفيتهم سعد باشا زغلول، وكيف لمحمد عبده الظهور تليفزيونيا بالمخالفة للمادة السادسة من اللائحة وتحدث حديثا يعاقب عليه جنائيًا، ومن دفع ثمن هذه الفوضى والمؤامرة الحقيقية، وما تفسير تنصيب محمد عبده رئيسًا للحزب بديلًا للرئيس الشرعي الذي جاء بالانتخابات. 

وشدد أبو شقة على أن المؤامرة كانت تستهدف إحداث فوضى وصراعات داخل بيت الأمة للانسياق ورائها، ولكنه قرر اللجوء للمعالجة الدبلوماسية السياسية وليس ضعفًا منه. 

ولفت أبو شقة إلى أنه في يوم ١٣ فبراير كان مخططا لنهاية حزب الوفد وذبحه وسقوطه في يد الإخوان من خلال سحب الثقة من سكرتير عام الحزب وتنصيب ياسر الهضيبي من أجل السيطرة على الحزب وأخونته، وجعلها خنجرًا في ظهر الدولة المصرية.

واستعرض فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد، الموقف المالي لحزب الوفد منذ تولي المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئاسة حزب الوفد في الأول من أبريل لعام 2018.

وأوضح "الجمال" أنه انطلاقا من قاعدة من لا يملك استقلاله المالي لا يملك استقلاله السياسي، فقد أسس الراحل العظيم فؤاد سراج الدين لسياسة مالية جعلت من الوفد أغنى الأحزاب السياسية حتى بلغت موارده وودائعه مئة مليون جنيه، بخلاف الأصول والممتلكات. 

وأوضح الجمال أن أبو شقة تسلم الحزب في الأول من أبريل لعام ٢٠١٨ وكان بخزينة الحزب ٧٠٠ ألف جنيه، فضلًا عن وجود ديون بإجمالي قيمة ٤٨ مليون جنيه، ولكنه بعد مرور نحو ثلاث سنوات عاد الوفد إلى مرحلة الاستقرار المالي. 

وأضاف الجمال أن الحزب خلال ثلاث سنوات تسلم ٥٤ مليون و٣٠٠ ألف جنيه تبرعات، و٣ ملايين جنيه إيرادات خاصة، ليبلغ قيمة الإجمالي ٥٧ مليون جنيه، وبلغت قيمة المصروفات ٤٠ مليون جنيه منها ٢٦ مليون جنيه عن الجريدة، و١٤ مليون جنيه مصروفات للحزب، ليصبح صافي الأموال بخزينة الحزب نحو ١٧ مليون جنيه.