قال الدكتور أحمد عاصم الملا إستشارى الحقن المجهرى والمناظير النسائية، إن الحقن المجهري أحد الحلول التي يلجأ لها الزوجين في حالة عدم حدوث حمل لأسباب عديدة، حيث يعتمد على التلقيح الصناعي خارج الرحم، وهو عملية تزايد إقبال الأزواج عليها في السنوات الأخيرة؛ لحل مشكلة تأخر الإنجاب.
وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا، أن الحقن المجهرى عملية دقيقة تختلف نسب نجاحها وفاعليتها بحسب كل حالة، فقد تنجح من المرة الأولى وقد تحتاج لعدة محاولات، حيث تعتمد على تجميع البويضات والحيوانات المنوية من الزوجة والزوج، وباستخدام أداة مخصصة للحقن، يتم حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد بشكل مباشر.
وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا: يتوقف نجاح الحقن المجهري على عدة عوامل من بينها عمر الزوجة، فكلما كانت أصغر في العمر كلما زادت فرص نجاح عملية الحقن، حيث تكون جودة البويضة أعلى في السن الصغيرة، وكذلك تتأثر نسبة نجاح عملية الحقن المجهري بجودة الحيوان المنوي لدى الرجل، وهذه لا تتأثر بالسن، ولكن بعوامل أخرى مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية.
وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا تشمل العوامل المؤثرة على نسبة نجاح الحقن المجهري من أول مرة، صحة الرحم أيضا وموعد إرجاع الجنين في الرحم، فإرجاعه في اليوم الخامس تحديدا هو عامل مهم للنجاح، لأن إرجاع الجنين في اليوم الثالث يزيد فرص إجهاضه.
وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا إلى هناك عدة مراحل لعملية الحقن المجهري تبدأ بتحفيز المبيضين، عبر تنشيط نمو البويضات بالمبيض باستخدام حقن محددة تحتوي على هرمون منشط، ثم تبدأ عملية سحب البويضات باستعمال أداة خاصة لسحب كل الحويصلات من المبيضين في أنابيب خاصة.