EN 
قلل الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، من المخاوف الخاصة بالتقرير الصادر عن الخارجية الأمريكية بشأن حالة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط والذي تم الكشف عنه مؤخرا، قائلا: إن القيم الديمقراطية والتعددية؛ هي أحد ركاز الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له الرئيس الحالي جو بايدن.
وأضاف "فهمي" في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن ما يبدد المخاوف تجاه التقرير؛ أنه لم يتحدث عن دولة بعينها، ولكن تحدث عن دول متعددة بالمنطقة، منها الصين وروسيا، متابعا: "استهداف بعض الدول الوارد اسمها في التقرير لا بد أن يتغير؛ لأن هناك مصالح مشتركة بينها وبين الولايات المتحدة، يجب مراعاتها.
وتابع: إصرار الإدارة الأمريكية على ما جاء بالتقرير؛ سيضر بمصالحها كثيرا بالمنطقة، لذا عليها التعامل بعقلانية وأن تغير نظرتها للدول وتتعامل معاها معاملة "الند بالندل" وأنها ليست صاحبة القرار أو متفردة ولكن يجب الاستماع والاجتمام بوجهة نظر الدول الأخرى.
وأكد "فهمي" إن سياسة الرئيس الأمريكي جون بايدن ستختلف تماما عن سياسة الرئيس باراك أوباما رغم سنوات عملهما سويا وأنتمائهما لنفس الحزب، مضيفا: ستكون له أراء مختلفة وسياسة مختلفة لأن الأوضاع تغيرت تماما خاصة بمنطقة الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة.
