نشرة أخبار العالم: بشرى من الصحة العالمية.. والسودان يكشف ضرر سد النهضة.. ودعوى قضائية دولية ضد تركيا

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن الانخفاض التنازلي في عدد إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد في العالم هي علامة تبعث الأمل إلى الجميع. 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء الماضي، انتهاء جائحة فيروس كورونا في أوائل العام المقبل 2022. 

وقال رئيس المكتب الإقليمي لأوروبا للمنظمة هانز كلوج، إن جائحة كورونا ستنتهي بحلول أوائل 2022. 

وأضاف "أسوأ سيناريو أصبح وراءنا.. نحن نعرف المزيد عن الفيروس مقارنة بعام 2020، عندما بدأ الفيروس في الانتشار". 

وتابع أن هذا الفيروس سيبقى بين الناس، ولن نحتاج مزيدا من القيود في العام المقبل 2022. 

وشددت على أن هذا مجرد توقع، لأنه لا يمكن لأحد أن يتوقع بالضبط كيف سيتطور الوضع.

أكد مدير خزان الروصيرص السوداني حامد محمد علي، أن غياب المعلومات والبيانات وعدم التوصل إلى اتفاق ملزم لملء وتشغيل سد النهضة بسبب رفض  الجانب الاثيوبي سيؤثر تأثيرا سلبيا كبيرا على تشغيل خزان الروصيرص.

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية أن الخزان يعتمد في تشغيله على ايراد النهر الطبيعي والآن سيعتمد على كميات النهر الواردة من سد النهضة وبالتالي غياب اتفاق ملزم ومرضي لجميع الجهات سيشكل خطورة كبيرة.

وكشف عن أهمية خزان الروصيرص الإنتاجية والاقتصادية للسودان التي تتمثل في ري المشاريع  الزراعية على امتداد النيل الأزرق والنيل الرئيسي وإنتاج الطاقة الكهربائية. 

وذكر أن لهذا الخزان أهمية أيضا إلى الثروة السمكية وزراعة الجروف عند انحسار المياه في بحيرة الخزان في فترة الصيف، كما يوفر الخزان العديد من الوظائف ويساهم في تنمية منطقة جنوب النيل الأزرق.

أعلن نشطاء مهتمون بالمناخ، عن بدء إجراءات رفع دعوى قضائية ضد عدد من دول العالم من بينها تركيا، وذلك أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وذلك لتلبية متطلبات اتفاقية المناخ في باريس. 

وتهدف هذه الدعوى إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة لتتوافق مع التزامات الدول بموجب معاهدة باريس للمناخ التي تم توقيعها في عام 2015.

من جانبها أعطت المحكمة، الحكومات المرفوع ضدها الدعوى مهلة حتى نهاية مايو المقبل، لتقديم حججهم قبل إصدار أي أحكام. 

ويقول النشطاء إن الحكومات لا تفعل ما هو كافي من أجل وقف  انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وتم رفع الدعوى أمام المحكمة الاوروبية في سبتمبر الماضي، وأقامها النشطاء، من بينهم أطفال. 

أكد وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، أن واشنطن ما زالت مصممة على علاقتها بالسعودية.

وشدد "بلينكن"، على أن أمريكا تظل ملتزمة بالدفاع عن أمن السعودية.

وأضاف "علاقتنا مع السعودية مهمة جدا ومصالحنا المشتركة كبيرة".

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التزام أمريكا بالدفاع عن أمن السعودية.

أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية عن إغلاق 10 مساجد مؤقتًا في 5 مناطق بالمملكة.

وأوضحت الوزارة السعودية أن إجمالي ما تم إغلاقه خلال عشرين يومًا بلغ 168 مسجدًا؛ لافتة إلى أنه تم فتح 153 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية. 

ونوهت الوزارة في بيانها أن ذلك الإجراء جاء نتيجة لثبوت إصابة 12 حالة كورونا بين صفوف المصلين. 

وذكرت الوزارة السعودية أن ذلك يأتي، في إطار الحرص على صحة مرتادي بيوت الله وفق أعلى معايير السلامة.

حذر عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، من استمرار تعنّت ميليشيا الحوثي بعدم السماح لفريق الأمم المتحدة لصيانة خزان "صافر" النفطي الواقع قُبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحُديدة على البحر الأحمر وتوقف صيانته منذ عام 2015م، وهو ما أدى لتطور خطير في الناقلة التي تحمل 1.14 مليون برميل نفطي وباتت مهددة بالغرق أو الانفجار مما قد يسبب كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية وخيمة على اليمن ودول المنطقة والملاحة الدولية.

وطالب رئيس البرلمان العربي، مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفوري لإنقاذ الوضع خصوصًا بعدما رصدت الأقمار الصناعية صور جديدة أكدت أن الناقلة صافر بدأت التحرك من مكانها، ما ينذر بعواقب وخيمة تتطلب تدخلًا حاسمًا وعاجلًا قبل وقوع الكارثة ولوقف مساومة وابتزاز ميليشيا الحوثي للمجتمع الدولي وعدم استجابتها للتحذيرات الدولية من العواقب الكارثية لمنع فريق الأمم المتحدة من الوصول إلى الناقلة.

وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن تطلعه للبناء على قرار مجلس الأمن الصادر في 25 فبراير 2021م، والذي حمل ميليشيا الحوثي مسؤولية الكارثة البيئية والاقتصادية التي ستحدث في حال تسرب النفط من الناقلة، وأن يبدأ تحركاَ جادًا من شأنه وقف الكارثة البيئية التي  يعد بمثابة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.