الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى شغلت الأذهان.. حكم الإسراع في الصلاة؟.. هل المرأة المطلقة من المحكمة ليس لها عدة؟.. ماذا يفعل من يسهو كثيرا في صلاته؟.. 6 كلمات قبل النوم تقيك من عذاب الآخرة رددها 3 مرات

صدى البلد

فتاوى شغلت الأذهان 
هل وجود الكريم المرطب يفسد الوضوء؟ 
هل المرأة المطلقة من المحكمة ليس لها عدة؟.. الإفتاء ترد
ماذا يفعل من يسهو كثيرًا في صلاته؟
6 كلمات قبل النوم تقيك من عذاب الآخرة.. رددها 3 مرات
ما حكم الإسراع في الصلاة؟ 
حكم تأخير الصلاة بعذر أو بدون عذر


فى البداية.. تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالًا يقول: "هل يصح الوضوء مع وجود كريم على الرأس؟".

وقال أمين الفتوى إن الكريم أو الزيت الموضوع على الشعر لا يشكل عازلا في الوضوء للصلاة، التي تعتبر صحيحة في هذه الحالة.

وأضاف عثمان، أثناء إجابته عن السؤال الوارد إليه أثناء البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على "فيسبوك": "في هذه الحالة الصلاة صحيحة والوضوء صحيح ولا شيء في ذلك".

وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، عن سؤال ورد اليه خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمون السؤال هل السيدة المطلقة من المحكمة ليس لها عدة ؟.

وأضاف "ممدوح" قائلًا: لا يوجد امراة مطلقة ليس لها عدة، وسواء اكانت طلقت فى المحكمة او فى اى مكان أخر فلها عدة ثلاثة اشهر، وذلك كما جاء فى قوله تعالى ((وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ)).

فيما قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال شك المُصلي في عدد الركعات ، التي أداها، فعليه أن يبنـي علـى اليقين وهو الأقل. 

وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال ورد إليه تقول صاحبته « ماذا أفعل عند الإختلاف مع الإمام فى عدد الركعات هل أكمل الصلاة أم أعيدها ؟»، أنه إذا شك المُصلي في صلاته فلم يدرأ كم صلى ثلاثا أم أربـعا ؟ فيجب عليه أن يبنـي علـى اليقين وهو الأقل أي الثلاثة مثلا ثم يأتي بالرابعة إن كانت الصلاة رباعية ثم يسجد سجدتين للسهو، هذا إذا لـم يكن عنـده ظـن غالـب فإن كـان عنده ظن غالب بني على غالب ظنه وإن كان الأكثر عددًا. 

وتابع: أنه إذا كنت متأكدًا ومتيقنًا فى عدد ركعات الصلاة فأكمل بعدما يسلم الإمام. 

وأشار الى أنه عليك ان تصلى على النبي كثيرًا وتستحضر انك فى صلاتك .

ثم قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه كان إذا أراد أن ينام وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن، وحرص على الدعاء بست كلمات ويرددها ثلاث مرات.

وأوضح المجمع عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه –صلى الله عليه وسلم – داوم على دعاء قبل النوم وأذكار الصباح والمساء، وأوصانا بالحرص على هذه الأدعية والكلمات المباركة كل صباح وكل مساء ، منوهًا بأن الأذكار لها فضل عظيم على الإنسان في الدنيا والآخرة.

وأضافت أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حرص عند النوم كل ليلة على الدعاء بهذه الكلمات، وترديد دعاء النوم ثلاث مرات، وهي « اللَّهمَّ قِني عذَابك يومَ تَجْمَعُ - أو تَبْعَثُ - عِبَادَك».

واستشهد بما ورد في جامع الترمذي، عن حذيفة بن اليمان - رضي الله تعالى عنه -: أن رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ رأسه، ثم َقَالَ : «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ - أو تَبْعَثُ - عِبَادَكَ» ثَلاثَ مَرَّاتٍ.

وارسل شخص سؤالا إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول فيه: "ما حكم الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت الصلاة التالية "؟.

رد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بـ دار الإفتاء قائلا: الصلاة تعتبر حاضرا إذا أدرك المصلي ركعة واحدة قبل أذان الصلاة التالية، غير ذلك تكون قضاء.

وأضاف: يجوز الإسراع في الصلاة ولكن مع الحفاظ على أركانها وسننها ، أما الإسراع المخل بالأركان فلا يجوز شرعا ، مع العلم أن الخشوع والتدبر أساس صحة الصلاة ، وليحافظ كل إنسان على أداء الصلاة في وقتها .

كما وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة عبادة أوجبها الله سبحانه وتعالى، وإنها ركن من أركان الدين الإسلامي، وهي الركن الثاني، وهي عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين.

وأضاف «جمعة» في إجابته عن سؤال: «امرأة تؤخر الصلوات عن وقتها أحيانا بعذر وأخرى بدون عذر، فما حكم ذلك؟»، أنه يجب على الإنسان المسلم أن يسعى للحافظ على الصلاة بكل وسيلة، لأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، ومن أجل كل ذلك يجب أن يساعد المصلين ويعينهم كل مسلم على أن تؤدى الصلاة في أوقاتها المحددة في هدوء وفي سكون وطمأنينة.

وواصل: كما أن للصلاة أوقاتًا محددة لا بد أن تؤدى فيها؛ لقوله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» [النساء: 103]. و«مَوْقُوتًا» أي مفروضًا ومؤقتًا بوقت محدد.

تابع: ومن يسر الإسلام وسماحته وتخفيفه أن جعل للصلاة وقتًا تؤدى فيه وجعل له بدءًا ونهايةً وما بينهما وقت لأداء الصلاة، فإذا كانت هناك أعذار تبيح تأخير الصلاة عن أول وقتها فلا مانع شرعًا من أداء الصلاة في أي وقت من وقتها المحدد لها شرعًا، أما إذا لم يكن هناك عذر فيجب المسارعة إلى أداء الصلاة في أول وقتها؛ لقوله تعالى: «فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ» [الجمعة: 9].