افتتح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والطيار محمد منار، وزير الطيران، ونيفين القباج وزيرة التضامن والمستشار مصطفي ألهم، بحضور النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ، وعدد من أعضاء مجلس النواب، مستشفى "شفاء الأورمان" لعلاج سرطان الأطفال بمدينة الأقصر،والتى تعد أول مستشفى متخصص لعلاج أورام الأطفال بالمجان في صعيد مصر؛ ليضاف إلى منظومة شفاء الأورمان الطبية الكبيرة في علاج الأورام بالمجان بالصعيد.
وأكد محمود فؤاد، المدير التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، أن الصرح الطبى الجديد "مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال" بمحافظة الأقصر، يقع بجوار مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بمدينة طيبة بالأقصر، ويشمل عيادات خارجية لاستقبال الصغار الذين يعانون من المرض أو حتى يشتبه في إصابتهم بالأورام، ويوجد بالعيادة فريق متخصص من الاستشاريين والأخصائيين في علاج أورام الأطفال، وداخل هذه العيادة سوف يتم تشخيص الحالات الجديدة، وتحديد بروتوكولات العلاج الكيماوي، إضافة إلى متابعة الحالات التي أنهت علاجها.
وأشار "فؤاد"، إلى أن المستشفى الجديد سوف يعمل وفق أحدث تقنيات العلاج العالمية في مجال سرطان الأطفال وسوف يستهدف بجانب تقديم الخدمة الطبية العلاجية، محاولة دمجهم في المجتمع من خلال قسم علاج اليوم الواحد، حيث سيتم تقديم العلاج الكيماوي للأطفال ويتم إقرار خروج لهم في نفس اليوم مما يساعد على تقليل فترات الحجز بالمستشفى وتوفير المشقة على الطفل وأسرته جراء الذهاب والسفر.
وأوضح الدكتور هانى حسين، مدير عام مستشفيات شفاء الأورمان لعلاج السرطان، أن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالأقصر، يضم قسمًا متكاملًا للجراحة وقسمًا متكاملًا للعلاج الإشعاعى وقسمًا للأشعة المختلفة والمسح الذرى بجميع أنواعها، وسوف يضم فريق العمل بالمستشفى الجديد نخبة من خيرة أساتذة الجامعات فى مجال طب أورام الأطفال، وجزءا كبيرا من فريق القسم حاصلين على زمالات أجنبية.
وأضاف أن مؤسسة شفاء الأورمان، تدعم المستشفى لتشكيل فريق من الأطباء ذوى الخبرات العالمية لخدمة أطفال الصعيد وعلاجهم من السرطان، حيث يقود فريق العمل بالمرحلة الجديدة لأورام الأطفال الدكتور محمود زمبيلي رئيس قسم الأطفال، وهو مدرس أورام الأطفال بجامعة أسيوط وزميل جامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية فى طب أورام الأطفال وزراعة النخاع، وحاليًا استشارى أورام الأطفال فى مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر.