ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، أن السعادة تغمر تل أبيب بعد الضربات الأمريكية التي استهدفت ميليشيات إيران في سوريا والتي أثبتت أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن يختلف تمامًا عن الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وأضافت "تايمز أوف إسرائيل" أن مسؤولون إسرائيليون يروا أن تلك الضربات الأمريكية تعتبر مؤشرا إيجابيا على موقف إدارة بايدن تجاه إيران، وتعتقد أنها تبعث برسالة إلى طهران بأنه يتعين عليها كبح جماحها وكذلك تقويض نشاط عملائها في المنطقة.
وأعرب المسؤولين الإسرائيليين عن قلقهم الشديد إزاء الاستفزازات الإيرانية في المنطقة، مؤكدين إن الإيرانيين لم يدركوا أن بايدن ليس أوباما، وأنهم إذا استمروا في هذا المسار القائم على سوء تقدير الموقف فإنهم سيتعرضون لهجمات مماثلة.
وقالت الصحيفة أن قرار بايدن بمهاجمة عملاء إيران في سوريا لا يبدو أنه مؤشر على نيته بتوسيع الضلوع العسكري الأمريكي في المنطقة، ولكنه يؤكد أنه سيدافع عن القوات الأمريكية في العراق.