كشفت الأجهزة الأمنية مديرية أمن الإسماعيلية، عن غموض حادث العثور على جثة سائق مطعون بـ 6 طعنات داخل سيارته، بمنطقة الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
وذكرت مصادر أمنية، أن خلافات عائلية سابقة بين سائق التاكسي المجني عليه في حادث الإسماعيلية والمتهم بقتله؛ دفعته إلى ارتكاب الواقعة الأسبوع الماضي.
وبيّنت المصادر، أن المتهم على صلة قرابة مع المجني عليه وأن خلافات ومشادات سابقة دفعته لاستدراجه إلى منطقة "الإرسال" باعتبارها من المناطق غير المزدحمة بالسكان وخاصة بعد منتصف الليل وسدد له عدة طعنات أودت بحياته وألقى بسلاح الجريمة في السيارة وفر هاربًا متخفيًا بارتدائه كمامة طبية وغطاء علي الرأس.
وقالت المصادر إن الجاني فر بين البنايات السكنية ولم يستخدم الطريق الرئيسي إلا أنه تم التقاط بعض الصور له عبر كاميرات المحال والمنازل والتي ساعدت في تحديد هويته.
وأضافت أن الجاني استخدم سكين مطبخ لارتكاب الواقعة طعن بها المجني عليه 6 طعنات في البطن والظهر والرقبة نُقل على أثرها إلى مستشفى جامعة قناة السويس ولكنه توفي.
وكان تلقى اللواء ياسر نشأت، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من اللواء رشاد الغمراوي، مدير مباحث الإسماعيلية الأسبوع الماضي يفيد بوفاة سيد عزيز 27 سنة سائق تاكسي بعد وصوله للمستشفى مصاب بعدة طعنات.
وبتشكيل فريق من المباحث الجنائية بإشراف العميد خالد حبيب رئيس مباحث المديرية والرائد انور القاضي رئيس مباحث قسم أول توصل الضباط إلي بعض المشتبه بهم في ارتكاب الواقعة.
ونجح النقباء أحمد يحيى ومحمد شعبان وكريم السعدنى وأحمد بيومى وأحمد بهاء ومهند فرغل وكلاء المباحث الجنائية في تحديد هوية المتهم الرئيسي في الواقعة بعد تتبع خط سير السيارة وفحص علاقات المجني عليه والاستماع لأقوال جيرانه وأقاربه.
وشيع أهالي المجني عليه جثمانه الأحد الماضي من كنيسة الأنبا بولا بمنطقة الفردس وسط حزن شديد وصراخ من والدته وعائلته، فيما طالب أقاربه القبض علي الجاني وتقديمه للمحاكمة العاجلة.