EN
أكدت الدراسات أن السلالة الأمريكية لفيروس كورونا المستجد، الشهيرة باسم "الشيطان"، أكثر خطورة من غيرها.
يقول الباحثون بأن السلالة، التي ظهرت على الأرجح في مايو الماضي، أكثر قدرة بنسبة 40% على إصابة الخلايا، وتخلق خطرًا أكبر للوفاة وتقلل من عدد الأجسام المضادة، التي توفرها اللقاحات أو العدوى السابقة، بمقدار الضعف.
خلصت الدراسة التي أجرتها جامعة كاليفورنيا، والتي نظرت في ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا والوفيات خلال أعياد الميلاد، إلى أن السلالة الخطيرة "تتشابه'' مع طفرة كينت في المملكة المتحدة البريطانية والتي تعد أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70% من الشكل الأصلي للفيروس.
يقول الدكتور تشارلز تشيو مؤلف الدراسة لصحيفة لوس أنجلوس تايمز : "أتمنى لو كان لدي أخبار أفضل لأقدمها لكم، أن هذا البديل ليس مهمًا على الإطلاق، لكن لسوء الحظ، نحن فقط نتبع العلم، الشيطان موجود بالفعل.
قاد الباحث والطبيب في مجال الأمراض المعدية فريقًا لفحص 1272 عينة فيروس من الفترة بين سبتمبر 2020 ويناير 2021.
ووجدوا أن السلالة، التي يطلق عليها رسميًا B.1.427 / B.1.429، أصبحت هي السائدة في كاليفورنيا بحلول أواخر شهر يناير بسبب قدرتها على الانتشار بقوة أكبر.
تتضاعف الحالات التي تسببها هذه الطفرة كل 18 يومًا، وفقًا لتقديرات الدراسة، وكان تشيو حريصًا أيضًا على الإشارة إلى أن النتائج التي توصل إليها لا تعني أن الطفرة كانت السبب الأكبر لتزايد العدوى والوفيات خلال عيد الميلاد.
