محافظة الفيوم من المحافظات السياحية التى لها باع كبير فى السياحة البيئية، كما تميزها السواقىالتى تغنى لها العديد من المطربين مثلأم كلثوموعبد الوهاب، حيث أن المحافظة كان يوجد بهاحوالى 200 ساقية، وللأسف بدأت هذه السواقى فى طريقها للانقراض.
السواقي يتخطى عمرها 2000 عام، حيث تم ابتكارها في العصر البطلمي، بعد أن اتجه المصري القديم إلى الزراعة في الفيوم، حيث تعتبر المحافظة الوحيدة منخفضة ولحاجة الفلاح القديم إلى ري الأرض من منسوب أدنى إلى منسوب أعلى، كان عليه أن يفكر في وسيلة لرفع الماء إلى الأرض الزراعية، فاستغل البطالمة شلالات بحر يوسف، في دفع سواقي الهدير، لتجلب هذه السواقي المياه من أسفل إلى أعلى بفعل قوة دفع المياه ذاتها.
يقول الدكتور:نبيل حنضلمستشار السياحة بالمحافظة إنالسواقى تمثل رمزا من رموز محافظة الفيوم، حيث يحرص الزائرين الى المحافظة على زيارتها والتقاط الصور التذكارية أمامها لأن السواقى كان الهدف منها رى الاراضى الزراعية، وكان يقوم بإنشائهاوصيانتها المزارعين والفلاحين لرى أراضيهم، لكن مع انتشار العمران والمبانى، أصبحت السواقى بدون راعى لصيانتها.
كما طالب شوقى
عيسى موظف بالتامينات الاجتماعية :من الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، تشكيل لجنة عاجلة لمراجعة وحصر السواقي التي تم إزالتها وانقراضها بترع المحافظة
، لإعادة إنشاؤها وتصنيعها مرة اخرى، خاصة أنها الواجهة السياحية لمحافظة الفيوم.