بلومبرج: السيسي يقود عملية كبرى لإصلاح البنية التحتية.. وقناة السويس قاومت أزمة كورونا بنجاح
السودان يحذر من ملء سد النهضة دون اتفاق
العفو الدولية تفضح جرائم حرب ارتكبتها قوات إثيوبية وإريترية في تيجراي
تفاصيل أول اتصال هاتفي بين بايدن والملك سلمان
أمريكا تستهدف عناصر موالية لـ إيران فى سوريا لأول مرة بعهد بايدن
الاتحاد الأوروبي يعلن طرد سفير فنزويلا
شهدت الساحة العالمية والدولية العديد من الأحداث المهمة على مدار الساعة وتصدر ذلك:
بلومبرج: السيسي يقود عملية كبرى لإصلاح البنية التحتية.. وقناة السويس قاومت أزمة كورونا بنجاح
ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن مصر عملت على تطوير وتسويق خدمات قناة السويس بشكل أفضل، أملًا في جذب حركة أكثر كثافة للسفن عبرها، بالرغم من حالة الركود في التجارة العالمية بفعل جائحة كورونا.
وقالت الوكالة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه قبل أيام ببلورة سياسات تسويقية مرنة لجذب حركة أكثر كثافة للسفن عبر قناة السويس، وبالتالي دخل أكبر، لا سيما في إطار المساعي للتخفيف من الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا.
وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس السيسي يقود عملية كبرى لإصلاح البنية التحتية في مصر، ومنها مشروعات تطوير قناة السويس، حيث تُقام على ضفاف القناة مناطق صناعية عملاقة بتكلفة مليارات الدولارات لاستضافة خدمات ومنشآت صناعية وخدمة محافظات القناة.
وأوضحت الوكالة أن إيرادات قناة السويس اكتسبت أهمية خاصة في ظل جائحة كورونا، بسبب تراجع قطاع السياحة الذي كان الأكثر تضررًا من الأزمة.
وأضافت الوكالة أن الحكومة المصرية نفذت مشروعًا عملاقًا لحفر قناة السويس الجديدة عام 2015 بتكلفة 8 مليارات دولار لتقليص الفترة اللازمة لعبور السفن، وقدمت العام الماضي تخفيضات تحفيزية بنسب تتراوح بين 30% و75% على رسوم عبور ناقلات الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال، وقررت الإبقاء على رسوم العبور للسفن التي كانت مقررة عام 2020 كما هي خلال العام الحالي.
وتابعت الوكالة أن جهود وتحركات الحكومة المصرية لتطوير وتسويق خدمات قناة السويس آتت ثمارها، فبلغ إجمالي دخلها 27.4 مليار دولار خلال السنوات 2016 - 2020، مقارنة بإجمالي 26.1 مليار دولار خلال الأعوام 2011 - 2015، وخلال عام جائحة كورونا 2020، لم يتراجع دخل القناة سوى بنسبة 3% مقارنة بدخلها عام 2019، وهي نسبة طفيفة ومقبولة بالنظر إلى ركود حركة التجارة العالمية بفعل الجائحة.
السودان يحذر من ملء سد النهضة دون اتفاق
التقى رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، وفدًا من جمهورية الكونغو برئاسة مبعوث رئيس الاتحاد الافريقي الحالي، فليكس تشيسيكيدى ومستشاره الخاص للاتحاد الأفريقي، نتومبا لواباـ وذلك بحضور وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس.
وأعرب حمدوك عن تقديره لوفد جمهورية الكونغو بدعمهم للسودان والمبادرة التي طرحتها جمهورية الكونغو بشأن التوصل إلى حل دبلوماسي لملف سد النهضة وإطلاعهم على تطورات الملف، مضيفًا أن عملية الملء بشكل أحادي دون التوصل إلى اتفاقية ملزمة للدول الثلاث يشكل خطرًا على السدود السودانية وأمن وسلامة وممتلكات المواطنين الذين يقيمون على ضفاف النيل أسفل سد النهضة، وفقًا لوكالة الأنباء السودانية (سونا).
من جانبه أوضح مبعوث رئيس الاتحاد الإفريقي أن جمهورية الكونغو ترغب فى تطوير وتقوية التعاون المشترك بين البلدين.
العفو الدولية تفضح جرائم حرب ارتكبتها قوات إثيوبية وإريترية في تيجراي
كشفت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أن قوات إريترية ارتكيت مذابح ترقى إلى جرائم حرب بحق المئات من الدنيين العزل في مدينة أكسوم بإقليم تيجراي شمالي إثيوبيا خلال يومي 28 و29 نوفمبر الماضي.
ونقلت المنظمة عن عشرات اللاجئين وشهود العيان الذين فروا من إقليم تيجراي الإثيوبي إلى السودان قولهم إن القوات الإريترية نفذت إعدامات ميدانية خارج إطار القانون بحق مدنيين عزل، فضلًا عن عمليات إطلاق نار وقصف مدفعي عشوائية ومداهمة ونهب منازل في مدينة أكسوم.
وكان الجيش الإثيوبي قد اطلق عملية عسكرية في 4 نوفمبر الماضي لاستعادة السيطرة على إقليم تيجراي من جبهة تحرير شعب تيجراي، الحزب الحاكم السابق للإقليم والذي تمرد على قرار الحكومة الفيدرالية برئاسة آبي أحمد تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في أغسطس الماضي بسبب أزمة جائحة كورونا.
وكشفت صور أقمار صناعية عن تضرر مناطق في مدينة أكسوم نتيجة القصف المدفعي العشوائي للقوات الإريترية، وكذلك مقابر جماعية قرب كنيستين بالمدينة.
وسيطرت القوات الإثيوبية والإريترية على مدينة أكسوم في 19 نوفمبر الماضي، وخلال الأيام التسعة التالية انخرطت في عمليات قتل ممنهجة وإعدام خارج نطاق القانون وقصف عشوائي وتهجير للسكان ونهب للمنازل.
تفاصيل أول اتصال هاتفي بين بايدن والملك سلمان
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أجرى لأول مرة اتصالًا هاتفيًا مع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي أكد أن الاتصال الهاتفي مع الملك سلمان كان جيدًا.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن الملك سلمان وبايدن أكدا على عمق العلاقة التي تربط بين البلدين، وأهمية تعزيز الشراكة بينهما بما يخدم مصالحهما ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وبحسب "واس" استعرض الجانبان أهم قضايا المنطقة والمستجدات ذات الاهتمام المشترك، وبحث السلوك الإيراني في المنطقة وأنشطته المزعزعة للاستقرار ودعمه للجماعات الإرهابية.
وشكر خادم الحرمين الشريفين في هذا الصدد الرئيس الأمريكي على التزام الولايات المتحدة الأمريكية الدفاع عن المملكة تجاه مثل هذه التهديدات وتأكيد فخامته بأنه لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.
وأثنى الرئيس الأمريكي على دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول لهدنة ووقف لإطلاق النار في اليمن.
أمريكا تستهدف عناصر موالية لـ إيران فى سوريا لأول مرة بعهد بايدن
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن حصيلة قتلى الضربة الأمريكية في سوريا بلغ 17 عنصرًا مواليًا لإيران.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت، منذ ساعات، توجيه ضربة لجماعة مدعومة من إيران في شرق سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة جيمس كيربي، إنه "بناء على توجيهات من الرئيس بايدن، شنت القوات العسكرية الأمريكية هذا المساء غارات على بنى تحتية تستخدمها جماعات عسكرية مدعومة من إيران في شرق سوريا".
وأوضح أن الضربات دمرت عدة منشآت عند نقطة مراقبة حدودية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران.
وأشار إلى أن هذه الغارات جاءت "ردا على هجمات أخيرة ضد جنود أمريكيين ومن التحالف في العراق، وعلى التهديدات المستمرة التي تطاول هؤلاء الجنود".
الاتحاد الأوروبي يعلن طرد سفير فنزويلا
أعلن الاتحاد الأوروبي، أن سفير فنزويلا لدى التكتل "شخصا غير مرغوب فيه" وذلك ردا على خطوة مماثلة كانت قد اتخذتها كراكاس بطردها سفيرة التكتل لديها.
وجاء في البيان أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وافقت على اقتراح تقدم به وزير خارجية التكتل جوزيب بوريل ردا على طرد فنزويلا السفيرة الأوروبية لديها.
وأوضح البيان أن طرد السفير الفنزويلي هو "رد على قرار الحكومة الفنزويلية اعتبار سفيرة الاتحاد الأوروبي إلى فنزويلا شخصا غير مرغوب فيه".
وكان وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا قد أعلن أن بلاده قررت الأربعاء طرد سفيرة الاتحاد الأوروبي إلى كراكاس إيزابيل بريلانتي وأمهلتها 72 ساعة لمغادرة البلاد، ردا على فرض الاتحاد عقوبات جديدة على مسؤولين كبار.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 19 موظفا رفيع المستوى في نظام الرئيس نيكولاس مادورو لدورهم في ممارسات وقرارات اعتبر أنها تقوض الديمقراطية ودولة القانون في فنزويلا.