تحل اليوم الجمعة الموافق 26 فبراير، ذكرى ميلاد الموسيقار الكبيرداوود حسني.
الموسيقار داوود حسني، هو مغني وملحن مصري راحل، ولد فى 26 فبراير 1870 وكانت مصر ولا تزال تعتبره واحدا من عمالقتها الموسيقيين.
ولد 26 فبراير سنة 1870 لعائلة مصرية من طائفة اليهود القرائين وهى التى لا تقر ولا تؤمن بإقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين. وظل يهوديا حتى وفاته؛ ومترددا على المعبد اليهودى "راب سمحاة" بحارة اليهود بالقاهرة؛ وهذا سبب تجنيب ألحان منير مراد عن الدراسة الحالية، إذ اهتم بالألحان الحديثة المتطورة، مستخدما التوزيع الموسيقى.
كان من أكثر الملحنين اليهود المصريين تأثيرًا ووجودًا على الساحة الفنية والموسيقية مع الملحن منير مراد واسمه (دافيد حاييم ليفي) عاش في حي الصنداقية الشعبي القريب من حي اليهود القرائيين في قسم الجمالية, القاهرة.
بدأ دراسته في " مدرسة الفرير " في حي الخرنفش بالقاهرة وأكمل الأبتدائية وبدأت ميوله وحبه للموسيقى وعبقريته في الغناء.
تعلمت ليلى مراد على يد داود حسني, وغنى ألحانه عبده الحامولي، والمنيلاوي، وعبد الحي حلمي، وزكي مراد، والشنتوري، والصفتي، والسبع، وأم كلثوم، ونجاة علي، ورجاء، واسمهان، وليلى مراد.
لحن أكثر من 500 أغنية (دور ومقطوعة) ونحو ثلاثون آوبرا وأوبريت. من الحانه الأغان الشعبية «أسمر ملك روحي» و«جننتيني يا بت يا بيضة» و«البحر بيضحك ليه وأنا نازلة أدلع» و«يا تمر حنا روايح الجنة» توفي في العاشر من ديسمبر سنة 1937 ودفن في مقبرة اليهود القرائيين بالبساتين بالقاهرة.