الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موقف غريب.. أم تفتخر بابنها لضربه زميله المتنمر وردود فعل صادمة

 أم تفتخر بابنها
أم تفتخر بابنها لضربه زميله المتنمر وردود فعل صادمة

شاركت إحدى الأمهات من مدينة ملبورن الأسترالية موقفًا غريبًا حدث لها مع ابنها الصغير الذي لم يتجاوز الـ 6 سنوات من عمره عبر أحد جروبات مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». 

وحسب صحيفة «ميرور» البريطانية أوضحت لورا مازا صاحبة الـ 33 عامًا أنها فخورة بابنها بعد ضربه زميله المتنمر عليه في مدرستهما مما أدى إلى انقسام الناس بين مؤيد ومعارض لموقفها.  

وأضافت الأم أن قيام ابنها بلكم زميله ليس من طبيعة شخصيته، وإنما كان لسبب وجيه تمثل في تعرض ابنها للتخويف من قبل الطفل الآخر ولم يعتقد ابنها أن معلمهما سيفعل أي شيء؛ لذا قرر ضربه. 

وتابعت: «ابني لكم طفلًا اليوم، وأخبرني أن  المعلم لم يصدقه؛ لأن الطفل دائمًا يتظاهر بأنه هو المعتدى عليه، كما أخبرني أن ولدًا آخر كان يضايقه، وعندما طلب منه التوقف دفعه بعيدًا عن الملعب، ثم هرب».

وأشارت السيدة إلى أنها تعلم أن العنف ليس الحل، لكنها تؤمن أيضًا أنه عندما يتعلق الأمر بالتنمر؛ عليك أن تتأخذ موقفًا حاسمًا بنفسك خاصة إذا خذلك كبار السن؛ أريد أن يعرف أطفالي أن الشرير لا يفوز.


وأشاد المئات من الآباء والأمهات بأفعال ابنها، مؤكدين أنه فعل الشيء الصحيح، وكتب أحدهم: «أحسنت! لقد تعامل مع الأمر بشكل جيد وأنت كذلك! بعض الأطفال يتخطون الحدود ولا يرون أبدًا تداعيات سلوكهم، ويحتاج أطفالنا إلى معرفة أنهم بأمان وعندما لا يكونون كذلك، فإن لديهم القدرة على تغيير ذلك». 

وأضاف آخر: «بصراحة، سأكون فخورة جدًا بابني لو كان كذلك! للأسف، لا يساعد بعض المعلمين دائمًا الأطفال المناسبين»، وتابع ثالث: «خذله الكبار من حوله، وكان يعلم أنه قد يواجه العواقب وما زال يختار الدفاع عن نفسه ... أنت يا عزيزي تربى شجاعًا لا يعرف الخوف وزعيم»، واختتمت رابعة: « بصفتي مدرسًا، أناشدك لتشجيع ابنك على إعطاء فرصة للمعلم».