EN 
أُلقي القبض على مراهق برازيلي في الـ18 من عمره، من المهووسين بالألعاب الإلكترونية، بعد اعترافه للشرطة بقتل منافسته في لعبة فيديو أثناء تواجدها في محل إقامته، ذلك إلى جانب قيامه بنشر مقطع فيديو روى فيه تفاصيل جريمته المروعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تقارير وسائل إعلام برازيلية، فإن مراهقًا يُدعى "جيلهيرمي ألفيس" اعترف بما اقترفه بعد حوالي نصف ساعة من قتله الضحية ذات الـ19 عامًا "إنجريد أوليفيرا" بمنزله، وشارك فيديو الاعتراف الصادم عبر السوشيال ميديا يوم الاثنين الماضي.
ووثقت لقطات مصورة لحظة إلقاء القبض عليه واقتياد ضباط الشرطة له مكبلًا بالأصفاد في ولاية "ساو باولو"؛ وردًا على سؤال المحققين له حول سبب قتله للضحية، قال "ألفيس": "لأنني أردت ذلك"، كما أكد أن قواه العقلية سليمة.
يذكر أن المراهق تعرف على الضحية عبر الإنترنت الشهر الماضي من خلال إحدى ألعاب الفيديو، وتشير التقارير إلى أنه خطط لقتلها على مدى أسبوعين على الأقل، واكتشف شقيقه جثتها بعد وفاتها متأثرة بإصابتها بطعنات متعددة.
وتحدث "جيلهيرمي ألفيس " أيضًا خلال الفيديو الذي اعترف فيه بارتكابه جريمة القتل عن كتاب مؤلف من 52 صفحة كتبه بنفسه، وكشف فيه أنه لم يقابل والده البيولوجي مطلقًا، كما تحدث عن رغبته غير الإنسانية في الإيذاء والقتل.
تجدر الإشارة إلى أن "ألفيس" لم يقابل الضحية "إنجريد أوليفيرا" إطلاقًا وجهًا لوجه قبل أن يستقبلها في منزله بحجة ألعاب الفيديو باعتبارها هواية مشتركة بينهما، وكانا من قبل لا يتواصلان سوى عبر الهاتف المحمول أو خاصية المحادثة في لعبة الفيديو، ومازال الغموض يغلب على ملابسات جريمة القتل.
