الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع إنتاج السكر.. الزراعة: زيادة مساحات البنجر.. ورئيس البحوث: الري الحديث يرفع إنتاجية فدان القصب من 40 حتى 60 طنا.. والفلاحين تناشد بإنتاج تقاوى البنجر محليا

صدى البلد

  • متحدث الزراعة: زيادة مساحات البنجر واستحداث طرق لري القصب لزيادة إنتاج السكر
  • رئيس البحوث الزراعية: أساليب الري الحديث يسهم في زيادة إنتاجية فدان القصب من 40 حتى 60 طنًا
  • نقيب الفلاحين: نناشد بزيادة مساحات البنجر وإنتاج تقاويه لسد فجوة السكر

يعد قصب وبنجر السكر من أهم المحاصيل الاستراتيجية لإنتاج السكر، وتهدف وزارتى الزراعة والتموين إلي تقليل الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج من خلال زيادة مساحات البنجر، واستحداث طرق الرى لقصب السكر.

قال الدكتور محمد القرش متحدث وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة تسعى بشتى الطرق إلي التحويل للرى الحديث بدلا من الرى بالغمر، وبالتالى يتم استبدال المحاصيل الشرهة للمياه إلي محاصيل لاتحتاج إلى الكثير من المياه ومن أهمها البنجر بدلا من قصب السكر.

وأضاف "القرش" لـ "صدى البلد"، أن البنجر من أهم المحاصيل التى يعتمد عليها فى إنتاج السكر، مشيدا بالجهود المبذولة في إنشاء أضخم مجمع زراعي صناعي لإنتاج السكر من البنجر في مصر والتي تعد ثمار تعاون بين وزارة الزراعة من خلال الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، والمستثمرين.

ولفت إلى أنه تم استخدام وسائل التكنولوجيا المتطورة بالمشروع في مختلف مراحل الزراعة، من ري وتسميد ومكافحة، موضحا أن هناك توجهات باستحداث طرق رى قصب السكر.

وأوضح "معاون وزير الزراعة" أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، للتوسع في الرقعة الزراعية، وتوفير مصادر مياه متنوعة للري، كذلك تحديث نظم الري، بدلا من طرق الري بالغمر، لتحقيق اقصى استفادة من وحدتي الارض والمياه، فضلا عن العمل على استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الزراعية.

ونوه بأن القطاع الزراعي خلال السنوات الست الاخيرة شهد دعما غير مسبوق من الرئيس السيسي، في جميع المحاور المتعلقة بالنشاط الزراعي والامن الغذائي، مشيرا إلي ان الوزارة تضع امكانياتها، وتقدم كل أشكال الدعم للفلاح المصري، لفتح آفاق جديدة له، والمساهمة في رفع مستوى معيشته، بزيادة دخله.

وأردف أن المشروع الزراعي الصناعي المتكامل لإنتاج السكر من البنجر، يهدف تحقيق إنتاجية حوالي 900 ألف طن سكر أبيض، فضلا عن منتجات ثانوية 240 ألف طن من لب البنجر و215 ألف طن من المولاس، ويوفر نحو 2000 فرصة عمل دائمة.

كما قال الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن زراعة محصول القصب في محافظات الصعيد التي يتم زراعتها بنظام الشتلات باستخدام أساليب الري الحديث الأمر الذي يسهم في زيادة إنتاجية الفدان من 40 حتى 60 طنًا، كما يسهم في ترشيد المياه وتخفيض تكاليف الإنتاج والمكافحة وأيضًا توفير الأسمدة.

فيما قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين ، إن هناك توجهات بزيادة مساحات بنجر السكر ، إذ أنه البديل المناسب عن قصب السكر ، موضحا أنه لدينا فجوة من السكر تصل إلي 800 ألف سنويا ولايمكن سدها من زراعة القصب لأنه شره للمياه ، كما أنه يحتاج إلي عام فى الأرض .

وأضاف "أبوصدام" فى تصريحات لـ "صدى البلد " ، أن بنجر السكر يحتاج إلي نصف المياه التى يتم زراعة القصب بها ، كما أنه يحتاج إلى 8 أشهر فقط لزراعته .

وأشار "نقيب الفلاحين " إلى أن بنجر السكر ينتج سكرا أكثر من القصب ، فالـ 7 أطنان من بنجر السكر تنتج طن السكر، بينما ينتج كل طن قصب 120 كيلو من السكر ، موضحا أن البنجر يتحمل ملوحة الأراضى فيمكن زراعته بالمناطق الصحراوية الجديدة.

ونوه إلى أننا ننتج 2.5 مليون طن من السكر سنويا منها مليون و400 ألف من البنجر ، ومليون و100 ألف من القصب ، لافتا إلي أننا نستهلك 3 ملايين و300 ألف طن سنويا لذا نحتاج إنتاج تقاوى البنجر محليا بدلا من استيرادها.

وأشار إلي أننا نزرع 600 ألف فدان من البنجر قابلة للزيادة، مناشدا بضرورة التوسع فى زراعة البنجر ، وإن مصر تتجه نحو استصلاح الأراضي الصحراوية ، وهو ما يفيد فى الأراضي الصحراوية.

وبدأت شركات بنجر السكر في إنتاج السكر المحلى من البنجر وتقوم شركة الدلتا للسكر حاليا باستلام محصول بنجر السكر من المزارعين بجداول منظمة لمنع التكدس وسط اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.