قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين ، إن هناك توجهات بزيادة مساحات بنجر السكر ، إذ أنه البديل المناسب عن قصب السكر ، موضحا أنه لدينا فجوة من السكر تصل إلي 800 ألف سنويا ولايمكن سدها من زراعة القصب لأنه شره للمياه ، كما أنه يحتاج إلي عام فى الأرض .
وأضاف "أبوصدام" فى تصربحات لـ "صدى البلد " ، أن بنجر السكر يحتاج إلي نصف المياه التى يتم زراعة القصب بها ، كما أنه يحتاج إلي 8 أشهر فقط لزراعته .
وأشار "نقيب الفلاحين " إلي أن بنجر السكر ينتج سكرا أكثر من القصب ، فالـ 7 أطنان من بنجر السكر تنتج طن السكر، بينما ينتج كل طن قصب 120 كيلو من السكر ، موضحا أن البنجر يتحمل ملوحة الأراضى فيمكن زراعته بالمناطق الصحراوية الجديدة.
ونوه إلي أننا ننتج 2.5 مليون طن من السكر سنويا منها مليون و400 ألف من البنجر ، ومليون و100 ألف من القصب ، لافتا إلي أننا نستهلك 3 ملايين و300 ألف طن سنويا لذا نحتاج إنتاج تقاوى البنجر محليا بدلا من استيرادها.
وأشار إلي أننا نزرع 600 ألف فدان من البنجر قابلة للزيادة ، مناشدا بضرورة التوسع فى زراعة البنجر ، حيث إن مصر تتجه نحو استصلاح الأراضي الصحراوية ، وهو مايفيد فى الأراضي الصحراوية.
وبدأت شركات بنجر السكر في إنتاج السكر المحلى من البنجر وتقوم شركة الدلتا للسكر حاليا باستلام محصول بنجر السكر من المزارعين بجداول منظمة لمنع التكدس وسط اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.