EN 
أشاد النائب ، أحمد دياب أمين سر لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس النواب، بجهود وزارة النقل وذلك فى إطار التوسعات التي تشهدها مصر داخل المدن وخارجها ، مشيرًا إلى أن سعيها فى تنفيذ مصنع خاص بإنتاج قضبان السكك الحديدية ، سيسهم فى فتح آفاق جديدة لفرص العمل ، وتحقيق التنمية الشاملة.
و أشار - فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد" - إلى أن مصر تعد من أقدم الدول التي أقامت السكك الحديدية إذ أنها تحتل المرتبة الثانية على مستوي العالم ، لافتا إلى أن العائق الوحيد يكمن في عدم قدرتها على مواكبة التطور في هذا المجال.
وعن مزايا إنتاج قضبان السكك الحديدية في مصر، أوضح النائب أنها ستسهم في توفير العملة الصعبة ، وخلق فرص عمل ، بما يضمن تشغيل العمالة، الامر الذي من شأنه القضاء علي مشكلة البطالة، فضلا عن استخدام الكهرباء المهدرة في واستغلال الفائض منها في تصنيع قضبان السكك الحديدية .
وأعرب عضو لجنة الشئون الإقتصادية عن تمنيه بسرعة التنفيذ ، لما يمثله هذا المشروع العملاق من عوائد استثمارية كبرى ستعود بالنفع على الدولة في المقام الأول، ومن ثم المواطن المصري ، مشيرا إلى أن القطارات تعد الوسيلة الأسرع والافضل لدى المواطنين ، فضلا عن كونها أكثر أمانا وضمانًا .
كان المهندس كامل الوزير، قد ثرح بأنه يجري التنسيق مع الشركات المتخصصة فى صناعة الحديد والصلب لإنشاء مصنع لإنتاج قضبان السكك الحديدية بمصر لتوطين هذه الصناعة وتوفير العملة الصعبة وخلق فرص عمل جديدة، وذلك فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكشف "الوزير" أنه تم بالفعل البدء فى تنفيذ أول مصنع لإنتاج قضبان السكك الحديدية فى مصر وأنه من المخطط أن يتم إنتاج القضبان بهذا المصنع خلال 24 شهرا.
وأشار إلى أنه جار التنسيق مع شركة "ترانس ماش" هولدنج الروسية المجرية لإنشاء ورشة رئيسية جديدة لإصلاح وصيانة وتطوير العربات وعمل عقد صيانة طويل الأجل مع الشركة للحفاظ على هذه العربات باستمرار وبما يضمن نقل الخبرة للجانب المصرى.
وأكد الوزير أن هذا الإنجاز يأتي من خلال تنفيذ رؤية القيادة السياسية نحو وضع مجموعة من السياسات المرنة والشاملة والمتطورة فى مقدمتها توفير أعلى معدلات السلامة والأمان على شبكات وسائل النقل والتوسع فى وسائل النقل لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولى، مشيرا إلى التطلع إلى الارتقاء بالتعاون الاستثماري والفني مع كل من روسيا والمجر.
حيث أن إمكانيات التعاون مع البلدين أكبر بكثير خاصة في هذه المرحلة الهامة من مسيرة التنمية في مصر، وكذلك لأهمية إشراك دور القطاع الخاص في هذه المشروعات، وهو ما نؤمن به ونفعله دومًا بالتواصل المستمر مع كافة الشركات المحلية والعالمية.
