30 عامًا قضاها الراحل محمد حسني مبارك على مقعد رئيس مصر، أهم دولة في منطقة الشرق الأوسط والتي كانت ولا تزال مسرحا لأهم الأحداث العالمية والإقليمية، لذلك لم يكن شخصا عاديا ولكن حياته بتفاصيلها ورحلته بالكامل تعتبر جزءا من التاريخ وهو شخصيا يُعد صانعًا له، وبالتالي فإن ذكرى رحيله التي تحل اليوم للمرة الأولى في 25 فبراير هي أيضا تاريخًا استثنائيًا تحفظه ذاكرة الدولة المصرية كما تحتفظ بالكثير من التواريخ المتعلقة به.
ورصدت عدسة "صدى البلد"، 4 تواريخ على جدارية قبر الرئيس الراحل جاءت كالتالي: الأول 4 مايو عام 1928 وهو تاريخ ميلاده في كفر المصيلحة بالمنوفية في منزل يقع في قلب القرية ولأب كان يعمل بالمحكمة حيث قضى معظم طفولته.
والتاريخ الثاني، 25 فبراير 2020 هو تاريخ وفاته عن عمر يناهز 92 عامًا بعد صراع مع المرض وبعد سنوات طويلة ترددت فيها شائعات الوفاة منذ رحيله عن الحكم.
أما التاريخ الثالث، فهو 14 أكتوبر 1981 وهو تاريخ تولي حسني مبارك لمنصب رئيس الجمهورية بعد اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بناء على ترشيح مجلس الشعب له في استفتاء شعبي.
وبالنسبة للتاريخ الرابع، 11 فبراير 2011 فهو ذكرى تنحي الرئيس مبارك عن منصبه بعد 18 يومًا من ثورة 25 يناير الشعبية ضده والتي انطلقت من ميدان التحرير مما دفعه للتنحي عن منصبه حقنا للدماء في بيان تاريخي أعلنه نائبه في ذلك الوقت اللواء عمر سليمان .
وكتب على جدارية القبر أيضًا عدد من العبارات والآيات القرآنية: "عاش محاربًا من أجل الوطن مدافعًا عن سيادته وكرامته محافظًا على استقلاله ووحدة وسلامة أراضيه".