الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كنت بسمع الحويني.. اعترافات أبو آسيا المصري: عرفت ربة منزل عايزة تجاهد من الفيسبوك وكنت هاخدها تخدمني في سوريا

صدى البلد

حصل "صدى البلد" على نص اعترافات هشام أحمد عبدالرحمن وشهرته "أبو آسيا المصري" ويعمل "عاملاً" بمحل زجاج سيارات، متهم في القضية رقم 142 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ العجوزة، والمقيدة برقم 386 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة العليا طوارئ والمعروفة إعلاميًا بـ "داعش العجوزة".


وقال المتهم: "أنا شغال في محل تركيب زجاج سيارات، ومعايا دبلوم معهد حاسب آلي فوق متوسط، وكنت باخد 60 جنيهًا في اليوم، وأنا متجوز من 4 سنين وعندي بنت".

وأدلي "أبو آسيا المصري" باعترافاته قائلا: "مفهومي عن الالتزام الديني إن الواحد يحافظ على الفروض ويؤدي السنن والنوافل، وأنا الحمد لله ملتزم من حوالي 7 سنين، كنت بحافظ على الصلاة في المسجد وبسمع خطب دينية، وأسمع خطب دينية للشيخ الحويني، والشيخ محمد حسنين يعقوب والشيخ محمد حسان، والشيخ مصطفى العدوي".

وتابع المتهم: كنت بسمع للمذكورين من خلال القنوات الدينية وساعات كنت بقرأ بعض كتبهم، وفي العموم كان حديثهم عبارة عن دروس عن العبادات وإصلاح القلوب، وفضلت على التزامي الديني لحد تقريبا 25 يناير 2011 بدون انضمام لأي تيار معين.

وأشار المتهم، "في انتخابات الرئاسة الأولى انتخبت مرسي، وفي الانتخابات الثانية مدتش صوتي لحد، وفي انتخابات البرلمان اديت صوتي لـ حزب النور وحزب الحرية والعدالة، أما عن عزوفي عن المشاركة في الحياة السياسية إن والدي كان شديد شوية في الموضوع ده وحرّج عليا أن أشارك في أي نشاط".

"ومن حوالي سنتين بدأت أقتنع بفكرة الجهاد في سوريا مع حركة "أحرار الشام" وكنت بدأت أتعرف على شباب على الفيسبوك وتويتر عندهم نفس الفكر وكنّا بندور على طريقة نسافر بيها هناك، وده عشان اللي كنت بشوفه على التليفزيون بيحصل في سوريا، وكان غرضي إغاثة الشعب السوري من بطش حاكمه بشار الأسد وقواته وضرورة الخروج عليه وعزله من منصبه".

وتابع المتهم "كان فكري هو الجهاد ضد النظام السوري، والحركات اللي أعرفها ضد النظام السوري كانت أحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الشام"، وأما عن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فأنا بعتبرهم خوارج، لأنهم بيكفروا كل الطوائف وبيستحلوا الدماء أي حد مش معاهم".

وأوضح المتهم في اعترافاته "أنا أتكلمت مع ناس كتير على الإنترنت، وتوصلت لأفكار الجهاد عن طريق الفيسبوك وتويتر والصفحات الخاصة بالأحداث في سوريا، وكنت بتكلم مع واحد أسمه أبو مالك المصري وواحدة اسمها فاطمة السيد وعبدالرحمن عبدالعليم سعيد".

فكانت طبيعة علاقتي بـ ابو مالك المصري أنني تعرفت عليه من على الفيسبوك عن طريق واحد جاري اسمه فهد وده كان واحد سافر سوريا وقعد هناك من فترة، واتضح إن "أبو مالك" مصري وعايش في سوريا من 4 سنين وملتحق بحركة أحرار الشام التي تجاهد ضد النظام السوري، وعلاقتنا كانت عن طريق الإنترنت وعلمت أنه يجاهد في سوريا مع أحرار الشام وكنت بسأله عن الطريقة اللي أسافر بيها لسوريا، وكنت مرتب أني لو سافرت هو هيدخلني الأراضي السورية عن طريق واحد صاحبه اسمه "أدهم التركي".

واستطرد المتهم "أنا اتعرفت على المتهمة فاطمة السيد من على الفيسبوك، وده عشان أفكارنا واحدة وهي كانت عايزة تسافر سوريا عشان تلتحق بالحركة، وفضلنا نتكلم سنة ونص، واتفقنا نسافر أنا وهي سوريا وتقعد معايا هناك وأتجوزها عشان تخدمني وأنا بجاهد لنصرة الإسلام".

أما علاقتي بـ عبدالرحمن عبدالعليم، قال المتهم "عرفته من على الانترنت، واحنا الاتنين كنا بنفكر في الانضمام لأحرار الشام في سوريا، وأنا أعرف أنها حركة شغالة في سوريا وليها مقرات في أدلب وحماة والقائد بتاعها اسمه ابو العمر، واختياري للحركة أنها مش عنيفة إلا بقدر رفع الضرر عن السوريين من بطش الأسد، اللي نظامه ظالم ويجب الخروج عليه وإتاحة الفرصة للشعب السوري لاختيار حاكم آخر".

وأكد المتهم، أنا مش شايف أي مشاكل في نظام الحكم في مصر، مشيراً "أنا عرفت محمد عبدالفتاح اللي هو أبو حذيفة لأنه يعتبر ساكن جنبي وشغله جنب شغلي وكان بردو عاوز يسافر سوريا للانضمام لحركة أحرار الشام وبالنسبة لـ سياف فأنا أعرفه من على النت وهو كان عايز يروح يجاهد هناك".