EN 
في حياة النازي الألماني أدولف هتلر، العديد من الأسرار بما فيهم سر عن والدته، فقد زعم كتاب جديد أن والدة "أدولف هتلر" التي كانت تحتضر عولجت من قبل طبيب يهودي اضطر لاحقًا إلى الفرار إلى الولايات المتحدة، بسبب النازي.
في كتابه باللغة الألمانية "والد هتلر: كيف أصبح الابن ديكتاتورًا" ، يقول المؤرخ النمساوي رومان ساندجروبر، إن والد أدولف لعب دورًا كبيرًا في تشكيل نفسية ابنه.
ينشر الكتاب 31 رسالة غير مكتشفة من قبل من "ألويس هتلر" الذي كان ضابط جمارك نمساوي وتوفي عام 1902، والتي كتبها لـ "جوزيف رادليغر" لإتقان بناء الطرق بعد شراء مزرعته في هافيلد في النمسا العليا.
تم تسليم المراسلات للمؤرخ من قبل حفيدة "جوزيف" باني الطريق قبل خمس سنوات ولم تظهر إلا الآن، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وولد "أدولف" في النمسا عام 1889 لألويس وزوجته الثالثة الأصغر منه بكثير "كلارا بوتزل"، وارتقى النمساوي في وقت لاحق ليصبح ديكتاتور ألمانيا وأثار أعنف نزاع شهده العالم على الإطلاق، وكذلك أمر بمقتل الملايين بسبب معتقداته العنصرية الملتوية.
خلال فترة حكمه لألمانيا، قام الديكتاتور بسجن ملايين اليهود من الرجال والنساء والأطفال في معسكرات الموت المروعة، وقتلهم في غرف الغاز.
وتظهر الرسائل المنشورة حديثًا أن والدة هتلر، التي كانت على وشك الموت عام 1907، قد عولجت من قبل طبيب يهودي هرب لاحقًا إلى أمريكا، وفقًا لتقارير دويتشه فيله.
يكشف الكتاب أيضًا أن الفوهرر سعى لاحقًا على الأرجح لإخفاء أن عائلته عاشت ذات مرة في عقار مملوك لليهود في أورفهر بالقرب من مدينة لينز على نهر الدانوب.
يصفه ناشر الكتاب، Styria Books، على موقعه على الإنترنت قائلًا: "تفتح الحروف الـ 31 نظرة جديدة تمامًا وأكثر دقة على الشخصية الأبوية التي شكلت بشكل كبير الشاب أدولف هتلر..وإضفاء بعض الضوء على ظلام الحياة اليومية لعائلة هتلر، والتي تتميز بالخرافات والاختراعات والافتراضات".
