الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلادها .. قصة اغتصاب بديعة مصابني وحياتها المأساوية

بديعة مصابنى
بديعة مصابنى

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة بديعة مصابنى والتى قدمت عديد من الأعمال التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية والرقص الشرقى. 

رغم ما حققته من نجاحات في حياتها، إلا أن حياة بديعة مصابني كانت مليئة بالأحداث المؤلمة حيث عاشت طفولة مأساوية، كانت وديعة واسمها الحقيقي قبل تغييره إلى بديعة حيث أطلق عليها ذلك الاسم نظرا لجمالها ورقتها.

في طفولتها حدث للأسرة ما لم يكن على الحسبان حيث حرق مصنع والدها، ومات الأب حزنا وسرقت مجوهرات والدتها في عزائه، لتعيش الأسرة عيشة فقيرة، لكن لم تكن هذه المأساة الحقيقية في حياة بديعة.

كانت المأساة الحقيقية في قصة حياة بديعة مصابني، وهي بعمر الـ 7 حيث تعرضت للاعتداء، كانت وقتها ذاهبة إلى الخمارة التي كان يعمل بها شقيقها وإذا بصاحب الخمارة يتعدى عليها، لتتحول حياتها إلى جحيم، وبعد محاولات من والدتها وأسرتها لمقاضاة المعتدي دون جدوى، قررت العائلة العائلة الهجرة إلى أمريكا الجنوبية للهروب من كلام الناس.

بعد نجاحها الكبير في القاهرة قررت العودة لبلدها لبنان، حتى تنتقم لطفولتها وتكشف للجميع نجوميتها ونجاحها، وبالفعل أصبح الجميع يتصارعون عليها، وسطع اسمها إلا أنها سرعان ما قررت العودة إلى القاهرة بعد تحقيق هدفها في لبنان.

في عام 1949 تعرضت بديعة مصابني لأزمة بسبب الضرائب وقررت وقتها الهروب بممتلكاتها إلى بلدها لبنان، وتركت الفن وعملت في محل للألبان والأجبان لمدة 24 عامًا، إلى أن توفيت في 23 يوليو عام 1974 عن عمر يناهز الـ 86 عاما.