قال الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري، إنه لم يدخل السينما أثناء دراسته إلا مرة واحدة بصحبة اثنين من أصدقائه، وتناقشت مع زملائي نحو شهر قبل دخولها هل نذهب أم لا؟ ثم ذهبنا.
وأضاف «عطية»، خلال مداخلة عبر «الفيديو كونفرانس» لبرنامج «يحدث فى مصر»، على فضائية «mbc مصر»: «أنه أثناء عرض الفيلم، نظرت لأصدقائي وبكينا سويًا وندمنا، لأننا أنفقنا الأموال التي يرسلها لنا أسرتنا لتحصيل العلم، ولم نجد شيئًا مجديًا وينفعنا في ذلك العمل الذي شاهدناه».
اقرأ أيضًا
وتابع: أن المرة الثانية التي دخلت فيها السينما عندما قدم لي أحد الإعلاميين دعوة لحضور فيلم «بحب السينما»، ولذلك لمناقشته علميًا، وكان مع الأوراق التي أكتب فيها أحدث الفيلم لكي أستطيع نقده.
ونبه على أنه لا يحرم السينما أو الأعمال الفنية الهادفة الخالية من مظاهر العري، والتي تقدم عملًا هادفًا، مشيرًا إلى أنه لا يذهب إلى السينما لانشغال بالعلم والقراءة.