كشف الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري، عن تفاصيل جديدة عن مكالمة «يا زينبُ»، مؤكدًا أنه بعد انتهاء الحلقة صَلى ركعتين لله تعالى، على أنه لم يتلفظ بكلمة خارجة قد تُسبب غلق فضائية«دريم»التي كان يقدم برنامجه الموعظة الحسنة آنذاك.
وأضاف «عطية»، خلال مداخلة عبر «الفيديو كونفرانس» لبرنامج «يحدث فى مصر»، على فضائية «mbc مصر»: «إن المخرجة بعد انتهاء البرنامج كانت خارجة بتنفخ، وأنا أحمد الله أني لم أقل كلمة أغلقت القناة، وأن ما جعلني أنفجر في المكالمة، إنها قالت هذا حلال ولا حرام، بعد أن روت من الفظائع ما لا يقبله أحد، وفوجئت أن الفيديو الخاص بالمداخلة تخطى النصف مليار مشاهدة».
في إجابته عن سؤال لماذا لا تغير أسلوبك؟ أوضح الدكتور مبروك عطية: «أنه إذا أراد أن يغير أسلوبه في التعامل أو الإلقاء، يعني أنه يغير كيانه، مضيفًا: «شخصيتي تكونت في الريف ولم أعش حياة مرفهة، أنا أسكن في مصر الجديدة ولكنني لم أولد في مصر الجديدة، ومن أراد أن يتقرب مني لابد أن يكون معجون في النشأة التي نشأت فيه».