الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يصغرها بـ 36 عاما .. مسنة بريطانية تلقى حتفها ضربا حتى الموت على يد عشيقها

يصغرها بـ36 عاما..
يصغرها بـ36 عاما.. مسنة بريطانية تلقى حتفها على يد عشيقها

لقيت مسنة بريطانية في الـ62 من عمرها مصرعها ضربًا حتى الموت بـ مجرفة على يد عشيقها الذي يصغرها بحوالي 36 عامًا، ووفقًا لما أوردته تقارير وسائل إعلام، فإن الضحية "تينا إير"، هي في الأساس من مدينة "جلوستر" بإنجلترا، لكنها كانت تمضي فترة تقاعدها في مزرعة اشترتها بدولة بلغاريا، وتحديدًا في مدينة "فيليكو ترنوفو" الواقعة شمال البلاد، وقد عُثِر عليها غارقة في دمائها داخل مزرعتها.

وأفاد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأنه عُثِر على الضحية بعد أن لاحظ جيرانها اختفاءها المفاجئ لعدة أيام، إلى جانب أنها لم ترد على مكالمات مسئولة مكتب البريد المحلي، والتي نبهت عمدة المدينة الذي طلب بدوره من مواطنين بريطانيين مغتربين يقيمان على مقربة منها الاطمئنان عليها.


ولدى وصولهما إلى محل إقامتها، وجدا عشيقها، وهو غجري بلغاري يبلغ من العمر 26 عامًا، وقد كان يحفر حفرة في حديقتها، وقال ردًا على سؤالهما عما كان يفعله إن المالكة طلبت منه رعاية كلابها الثلاثة، وعندما اشتبها البريطانيان في أمره لاذ بالفرار عبر حدائق الجيران؛ واكتشفت الشرطة جثة الضحية خلال عملية تفتيش لاحقة للمزرعة المملوكة لها، ويُعتقد أنها قُتلت بنفس الأداة التي كان عشيقها يستخدمها في الحفر.

ووفقًا لتقارير الشرطة، فإنه يُعتقد أن الجاني كان يعد قبر الضحية عندما كُشف أمره، واستطاع أحد البريطانيين اللذين توجها لمحل إقامة الضحية التقاط صورة للجاني وأعطاها للشرطة التي أطلقت عملية بحث عنه وألقت القبض عليه في وقت لاحق بعد التوصل إليه في منزل مملوك لرجل مسن، دون الإشارة إلى صلة قرابته بالمالك.


وجاء في تقارير وسائل إعلام محلية أن العشيق اعترف بارتكابه جريمة القتل، وذكر أنه أقدم على فعلته بدافع "الغيرة".

يذكر أن "تينا إير" اعتادت الإقامة بمفردها على مدى 4 سنوات منذ انتقالها من المملكة المتحدة إلى بلغاريا، وبالنسبة إلى الجاني فقد تبين أنه من قرية مجاورة وشوهد أثناء زيارته للضحية عدة مرات في السابق، لكن لم ينتبه إليه أي من الجيران منذ قرابة عام، ومازالت الظروف والملابسات المحيطة بالجريمة قيد التحقيق.