EN 
وضعت وكالة "تسنيم" الإيرانية في رسم كاريكاتيري لها الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن على حمار بين العودة إلى الاتفاق النووي والعقوبات الأمريكية.
ويصور الكاريكاتير بايدن يحاول دفع حماره باتجاه مكتب يحمل علما مكتوبا عليه كلمة "برجام" التي تشير إلى الاتفاق النووي الإيراني، في إشارة إلى رغبته في العودة إلى الاتفاقية التي غادرتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
لكن حمار بايدن المربوط إلى ثقل ضخم يمثل العقوبات الأمريكية لا يستطيع التقدم نحو الاتفاق النووي، حيث ترفض طهران التفاوض على عودة واشنطن قبل رفع العقوبات.
وتقول الوكالة المقربة من الحرس الثوري الإيراني إنه في نفس الوقت الذي اتخذت فيه واشنطن خطوات حذرة لإحياء الاتفاق النووي، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن بايدن يعرف أنه من أجل إحياء الاتفاق النووي، يجب عليه رفع العقوبات عن إيران ؛ لكن لماذا هذا صعب على أمريكا؟ يريد بايدن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني ، لكن ذلك يخضع لرفع العقوبات النووية المفروضة على طهران. ومع ذلك ، وعد وزير الخارجية أنتوني بلينكين بأن العديد من العقوبات الأمريكية غير النووية ستظل سارية.
وترغب واشنطن في العودة إلى الاتفاق النووي ولكن بشرط أن يتم تعديله ليشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وأنشطة إيران في المنطقة، وهو ما ترفضه إيران بشكل قاطع.
ومؤخرا، صعدت إيران من تخليها عن التزاماتها في الاتفاق النووي لممارسة الضغط على واشنطن والثلاثي الأوروبي الموقع على الاتفاق، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، حيث اوقفت العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق وحدت من قدرة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوصول إلى منشآتها النووية.
