أنور أفندي عبد المولى يعمل موظف ورئيس قسم التركات في بيت المال بمحافظة الأقصر، يحلم بالسفر والعمل بالخارج ظنًا منه بأن ذلك سيساعد على تغيير روتين حياته وأيضا على تأمين مستقبله ماديًا، وبالفعل يحصل على عقد عمل بشركة سياحية باليونان، ولكن يحدث ما لم يتوقعه أنور ليعوق سفره، فقد مات قرداتي وترك تركته التي تتكون من "حمار وعنزة وأنثى شمبانزي مدربة على الأعمال البهلوانية تدعى دلال" فيُكلف أنور بتوصيل هذه التركة لبيت المال بالقاهرة، ليقابل أثناء توصيلهم الكثير من المعوقات التي تخلفه على ميعاد سفره منها استبدال الحمار بجحش صغير، وخروج العاملين ببيت المال في القاهرة قبل ميعادهم فيضطر إلى البحث عن مكان للمبيت هو وأفراد المهمة.

أثناء ذهاب أنور أفندي عبدالمولى لاستلام التركة ذهب معه موكب تأمين يتكون من سيارتين، الأولى كانت سيارة بيك أب يستقلها أنور وأحد أمناء الشرطة والتي كانت من إنتاج أحد أقدم شركات صناعة السيارات الأمريكية فورد ومن أولى الشركات التي أصدرت فئة السيارات البيك أب، كانت السيارة من طراز FORD F SERIES PICKUPS، موديل عام 1985، يستمد قوته من محرك مكون من 8 أسطوانات بسعة 5.0 لتر.

أما السيارة الأخرى فقد كان يستقلها رئيس بيت المال "شحاته بيه" وبرفقته ضابط الشرطة، والتي كانت من إنتاج أسد صناعة السيارات الفرنسية بيجو من الطراز 505 والذي لقبه المصريون بلقب الطيارة لخفتها وسرعتها على الطرق.

كانت قد أنتجت شركة بيجو السيارة 505 بداية من العام 1979، بإصدارين مختلفين منها السيدان التقليدية والإصدار الآخر المسمى بـ " ستيشن STATION" وكانت تتميز هذه السيارة بقوة دفعها الخلفي، وكانت تستمد قوتها من محرك يعد من أقوى المحركات التي أنتجت في هذه الفترة والذي كان بسعة 2200 سي سي، يستطيع أن يولد قوة قدرها 130 حصانا.

وعندما ذهب أنور إلى القاهرة لأداء مهمته وتوصيل التركه رافقته سيارة أخرى والذي كان يقودها السائق أحمد السريع ليذهب به إلى بيت المال، وكانت هذه السيارة من إنتاج الشركة اليابانية سوزوكي ذات صندوق خلفي موديل عام 1984، تستمد قوتها من محرك مكون من 4 أسطوانات بسعة 1500 سي سي.

جدير بالذكر أن في أربعة في مهمة رسمية بطولة كل من " أحمد زكي، نجاح الموجي، شوقي شامخ، نورا، عبدالله مشرف، فؤاد خليل، محمد الادنداني، رأفت فهيم‘ إعتدال شاهين" ومن تأليف محمد دوارة، وإخراج علي عبدالخالق، وتم عرض هذا الفيلم لأول مرة في 28 مايو من العام 1987.