الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما هي أقل مدة لختم القرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تجيب.. فيديو

ما هي أقل مدة لختم
ما هي أقل مدة لختم القرآن الكريم؟ دار الإفتاء تجيب

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أقل مدة لختم القرآن الكريم هي ثلاثة أيام فهي أقل مدة للختم في الظروف الطبيعية.

وأضاف "ممدوح"، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، ردًا على سؤال يقول صاحبه: "سمعت ناس بتختم القرآن يوميًا، فما هى أقل مدة لختم القرآن الكريم؟ أن أقل عن هذه المدة قد لا يفعله إلا حافظ للقرآن.

سيدنا عثمان ختم القرآن في ركعة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنّ علماء القراءات علمونا أنه يمكن قراءة جزء القرآن فى نصف ساعة دون إخلال في أحكام التجويد.

وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»، أن كُتب السلف فيها إن الإمام الحافظ بن حجر العسقلاني فى كتاب فتح البارى، في كتاب محمد بن نصر وغيره، بإسناد صحيح عن السائب بن يزيد «أن عثمان قرأ القرآن ليلة في ركعة لم يصل غيرها» وسيأتي في المغازي حديث عبد الله بن ثعلبة «أن سعدًا أوتر بركعة»، وسيأتي في المناقب عن معاوية أنه «أوتر بركعة»، وأن ابن عباس استصوبه.

وتابع الجندى: «فى سير أعلام النبلاء كان الشافعى يختم القرآن الكريم 60 ختمة، دى مش شغلتى ردوا عليهم بقى 60 ختمة يعنى محتاج 30 ساعة فى اليوم، قولوا بقى بركات الأولياء هل مفيش إلا هم الأولياء».

وتحدى الجندى، المحسوبين على تيار السلفيين، الذين هاجموه لحديثه عن قراءته 250 ألف مجلد على سبيل المجاز، وليس الحصر، قائلًا: «قدامهم حاجة من ثلاث، إما أن يصدقوا هذا الأمر ويلغوا عقلهم، أو انهم يقولوا هذا مجاز، أو يكذبوه وبالتالى يكذبوا السلف والصحابة».

جدير بالذكر أنه اشتهر في كتب التراجم وغيرها عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى أنه كان يختم القرآن في رمضان ستين ختمة وفي غيره ثلاثين وقيل ستين، فقد روى أبو نعيم في الحلية والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد عن الربيع بن سليمان قال كان محمد بن إدريس الشافعي يختم في شهر رمضان ستين ختمة ما منها شيء إلا في صلاة.

وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء : قال الربيع بن سليمان من طريقين عنه، بل أكثر كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة، ورواها ابن أبي حاتم عنه فزاد كل ذلك في صلاة، ومثله في تهذيب الكمال للمزي.

ونقل النووي في المجموع عن الحميدي أنه قال: كان الشافعي يختم في كل شهر ستين ختمة.