ظهر في فترة التسعينيات من القرن الماضي نجوم عدة حققوا نجاحات كبيرة في مجال الغناء، و صنعوا شكلا جديدا للغناء المصري ليجمعوا بين صفات الغناء الطربي والموسيقى والفن الشبابي العصري، أصبح جيلًا مختلفًا لا يشبه ما قبله، وتعد التسعينيات العصر الذهبي للثنائيات والثلاثيات الغنائية التي أصبحت شبه منعدمه في وقتنا هذا.
قصة اليوم عن نجم الأغنية "التسعيناتية" إيهاب توفيق الذي حقق انتشارًا واسعًا ونجاحًا كبيرًا في هذه الفترة نظرًا لاختلاف نبرة صوته وتميزها، وأيضًا لاختلاف الشكل الغنائي لكثير من أغنياته والفيديوهات المصورة لهذه الأغنيات.
بدأ الفنان إيهاب توفيق مسيرته الفنية في العام 1989 حينما أطلق أغنيته الشهيرة " داني " التي أصبح الشارع المصري بمختلف فئاته يتغنى بها، وبالفعل كانت بداية موفقه جعلته حيث نال إعجاب الكثير وبدأت شركات الإنتاج تتهافت عليه و قام بطرح ألبومه الأول، وقام بتصوير ما يقرب من 50 فيديو كليب لأغنياته.
كان ضمن هذه الأغنيات المصورة، فيديو كليب أغنية " سامحني " الذي تناولت أحداثه قصة حب شاب وفتاه بالجامعة فيقوم بتركها و يتزوج فتاة أخرى من طبقة اجتماعية مختلفة وثرية، ولكن هذا الزواج لم يستمر كثيرا فيذهب نادما إلى حبيبته السابقة يطالبها بأن تسامحه، وكان هناك بطل رئيسي في أحداث هذا الكليب وهي سيارة الفتاة الثرية والتي كانت بالطبع تدل على طبقتها الاجتماعية، فلنتعرف عليها في السطور التالية.
كانت السيارة من إنتاج شركة صناعة السيارات اليابانية سوزوكي SUZUKI والتي بدأت في هذه الصناعة منذ العام 1937 والتي أسسها ميتشيو سوزوكي وسميت الشركة باسمه.
وظهرت السيارة SUZUKI في الفيديو كليب من طراز جيتارا JLX موديل عام 1995 والذي استمد قوته من محرك مكون من أربعة أسطوانات سعة 1600 سي سي، يستطيع ان يولد قوة 95 حصان، متصل بنوعين من نواقل الحركة، الأول يدوي الأداء مكون من 5 سرعات، والآخر أوتوماتيكي من 4 سرعات.
يذكر أن أغنية سامحني للفنان إيهاب توفيق من كلمات الشاعر الغنائي أحمد شتا، وألحان حسين محمود، وقام بإخراج الفيديو كليب المصور المخرج جميل جميل المغازي، وأصدرت هذه الاغنية ضمن ألبوم غنائي يحمل اسمعها في العام 1995.