أظهرت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثينفي إمبريال كوليدج لندن،أن الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد -19 أثناء الحمل غير مرتبطة بموت الأطفال حديثي الولادة.
وأشارالباحثون المشرفونعلى الدراسة، إلى انه أكثر من 4000 امرأة حامل مصابة بـ فيروسكورونا المستجد COVID-19 المشتبه به أو المؤكدة ، وكانت النساء اللائي حصلن على اختبار إيجابي بفيروس كورونا أكثر عرضة للولادة المبكرة وكن م يتعرض الأطفاللأيمضاعفات أخرى.
ونظر فريق الدراسة في بيانات من 4004 امرأة حامل اشتبهتأو أكدن الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد -19. من بين هؤلاء النساء، كانت 1606 من المملكة المتحدة ، من سجل بيانات بينما كانت 2398 من الولايات المتحدة ، من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
وأفادالباحثون، بأن النساء الحوامل الين اصبنبفيروس كورونا أنجبت جميع النساء في مرحلة مبكرة، وكن لم يصب الأطفال بأى مضاعفات وفقا لما نشر في مجلة news medical.
ووجد الباحثون،أنه لا يوجد أطفال ماتوا بسبب فيروس كورونا COVID-19 في الدراسة، كما لم تكن هناك زيادة في مخاطر ولادة جنين ميت أو انخفاض الوزن عند الولادة.
ومع ذلك ، أشارت كل من بيانات المملكة المتحدة والولايات المتحدة إلى وجود مخاطر أعلى للولادة المبكرة (تُعرف بالولادة قبل 37 أسبوعًا)،وقال البروفيسور كريستوف ليس ، كبير مؤلفي الدراسة من قسم التمثيل الغذائي والهضم والتكاثر في إمبريال، إن اكتشاف أن عدوى فيروس كورونا COVID-19 لا تزيد من خطر ولادة جنين ميت أو موت الأطفال أمر مطمئن. ومع ذلك ، فإن الإصابة تم ربطها بزيادة مخاطر الولادة المبكرة فقط.
وأضاف الدكتور إد مولينز المؤلف المشارك من قسم التمثيل الغذائي والهضم والتكاثر في إمبريال، إلى انه تدعم هذه الدراسة إعطاء الأولوية للتطعيم للنساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل، والتدابير الحالية التي تحمي النساء أثناء الحمل من عدوى الإصابةبفيروس كورونا، من أجل الحد من الولادة المبكرة .