" كوند كنود، نشاط اجتماعي، طيب يالا بقى اتكل على الله عشان الليلة دي تعدي على خير، أنيتا هنري جوتنبرج، الدكتور قالي أقف في حته طراوة، جوزني البت دي وتاخد 50 بجره، إحنا مش في أوتوبيس يا كلاب "بتضرب الجامعة يا حسين،كعادة أفلام الزعيم تجربة كوميدية بحته لتبادل الثقافات بين الدنمارك من خلال ممثلتها وبين مصر من خلال عائلة الوزير قدري المنياوي، لتحدث بالفعل ضجة من بداية مطار القاهرة وحتى منزل الوزير، إنه فيلم " التجربة الدنماركية".

تدور أحداث فيلم "التجربة الدنماركية" حول عائلة وزير الشباب والرياضة قدري المنياوي والتي تتكون من أبنائه الأربعة والذين تدل بنتيهم الضخمة على تربيتهم الرياضية، حضر قدري حفلًا لاستقبال وزير الشباب الدنماركي الذي جاء إلى مصر لتبادل الثقافات بين البلدين ونقل التجربة الدنماركية الناجحة لبلادنا، فيفاجأ قدري بصديق عمره رؤوف مصباح المتزوج من سيدة دنماركية، فيخبره صديقه بأن شقيقة زوجته والتي تدعى أنيتا ستحضر إلى القاهرة لعمل دراسة عن المرأة المصرية ويريده بأن يستضيفها في منزله مدة إقامتها، وبالفعل وافق قدري واستقبلها في منزلها، فيحدث ما لا يحمد عقباه وتبدأ المشكلات والكوارث والأحداث الكوميدية تتوالى.

اعتمد مشهد البداية في فيلم " التجربة الدنماركية " على استعراض القوة البدنية لأبناء قدري المنياوي فعندما كانوا يتناولون إفطارهم سمعوا صوت حادث ليجدوا بأن سيارة قد اصطدمت بسيارتهم العتيقة تحت منزلهم، فيحدث اشتباك كبير بينهم وبين الشباب المتواجد في السيارة الأخرى، بإمكانك أن تعتقد بأن هذا الإشتباك أمر جنوني ولكن، من وجهة نظر أخرى قد يكون لهم الحق في ذلك من خوفهم الشديد على هذه السيارة الانيقة النادرة، فلنتعرف عليها في السطور التالية.

كانت السيارة من إنتاج شركة صناعة السيارات الأمريكية PLYMOUTH والتي تأسست في العام 1928 كشركة مستقلة، ولكن فيما بعد استحوذت على ملكيتها كرايسلر، وظلت خط إنتاجها مستمر حتى توقفه في العام 2001.

وظهرت السيارة في فيلم التجربة الدنماركية من طراز PLYMOUTH SPORT FURY CONVERTIBLE موديل عام 1959، التي تستمد قوتها من محرك مكون من 8 أسطوانات بسعة 5.0 لتر، وآخر بسعة 5.9 لتر، وتتميز بهيكلها الكلاسيكي ذو أجنحة خلفية مدببة، وشبكة امامية عريضة تمتد إلى جانبيها يعلوها أربعة مصابيح أمامية دائرية الشكل.

جدير بالذكر أن فيلم التجربة الدنماركية بطولة كل من " عادل إمام، نيكول سابا، مجدي كامل، خالد سرحان، تامر هجرس، أحمد التهامي، أحمد التهامي، سامي سرحان، أحمد راتب، محمد الدفراوي، غريب محمود، طلعت زكريا، يوسف عيد، حسين مملوك، منير مكرم" ومن تأليف يوسف معاطي، وإخراج علي إدريس، وتم عرض هذا الفيلم لأول مرة في 6 أغسطس من العام 2003.